رصد - كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أن جهاز تجسس كان داخل صخرة مرمية بجوار منشأة نووية إيرانية، كان هو السبب بما حدث فيها يوم 17 آب (أغسطس) الماضي،وادى الى تفجير في خطوط الكهرباء في منشأة فردو النووية، وكانت ايران قد حملت "الجماعات الإرهابية النووية" المسؤولية، وذهبت الى حد اتهام أعضاء من لجان التفتيش بحسب العربية.
أما الحادث الذي بدأت إيران قبل أسبوع فقط بوصفه بأنه "عملية تخريب" طالت الأسلاك الكهربائية الممولة "محطة فردو" بالطاقة، فتوقف بسببه تخصيب اليورانيوم، وقتها طوال أسابيع، في "فردو" الواقعة بجوار مدينة قم وتبعد 130كيلومترا عن طهران.
وكانت السلطات الايرانية تكتمت على "عملية التخريب" وأبقتها من أسرار الدولة، الى أن كشف عنها فريدون عباسي، رئيس الوكالة النووية الايرانية، في كلمة ألقاها باجتماع عقد الأسبوع الماضي داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، واتهم أعضاء لم يسمهم من لجان التفتيش التابعة للوكالة بتدبير الحادث.
وقال ملمحا لأعضاء لجان التفتيش قائلا "إنهم أبدوا استعدادهم بعد نصف ساعة من الحادث بتقديم الخدمات، فكيف علموا به بعد دقائق من حدوثه"، ثم اتهم "إرهابيين ومخربين بأنهم توغلوا في الوكالة، وقد يتخذون قرارات سرية تعوق سيرها وتقدمها" حسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء.
يذكر ان جهازا إسرائيليا مماثلا اكتشف في جنوب لبنان قبل فترة وجيزة وانفجر ذاتياً عندما تم الإقتراب منه.
المفضلات