لحظة شوق
تلهفت شوقا إلى لقائها.....
فأحسست أن الزمن قد طال...
نعم صحيح إني التقيتها صدفة...
وتركتها صدفة........
ولكن قلبي الملهوف تلهف شوقا إلى لقائها...
أردت مراسلتها فلم أجد عنوانها...
فقط صورتها التي رسمت على قلبي باقية....
وكلامها الناعم بات يتردد بلساني...
لا أدري من أنا ؟ ولا من أين أتيت...
أنا تائه على بحر الزمرد...
أنثر ورود الحب على بساط الريح...
بت مهووسا بها..
حتى أحلامي باتت تتعلق بها...
أهلوس بقصيدتي...أتغزل بها...
ما بالي!! هل الحنين هو السبب؟؟؟
أم ان عذاب القلب أليم؟
تمنيت أن الزمن يرجع إلى الوراء قليلا...
أكون فيه طفلا يبكي على ألعابه...
لا يدري ماهو الحب.. أو العذاب...
تمنيت أن أكون طفلا برئا...
لا يشغله شي بالدنيا....ولا يعرف طعم الخيانة...
تمنيت أن أرى المستقبل...
أرى القدر المكتوب لي....
عذاب ..أم شقاء.. أم عذاب..
نعم أنا مجنون بحبك...
أنا انتظر ودادك..
نعم سأبحر معك..
سأطير معك...
سأموت وأحيا معك...
لا تهمني روحي..فهي فداك...
لا تهمني فتيات العالم أجمع...
أنت لي .ز وأنا لك..
هذا ما أريده...
أريد أن أمتلك قلبك المجروح...
أريد أن أتنشق هوائك الطائر...
هيا سأضعك في صدري...
وروحي وقلبي يدافعان عنك...
ويا شوق هدئ من روعك...
فهي الآن باتت ما بين أحضانك...
لا تقف مكتوف اليدين...
ابقها ولا تفرط بها ...
أبقها ولا تفرط بها..
المفضلات