أبوجا (نيجيريا) - ا ف ب :
أعلنت اللجنة الانتخابية في نيجيريا أمس أن الانتخابات الرئاسية ستنظم في 22يناير، بعد فترة انتظار طويلة وتكهنات. وقال المتحدث باسم اللجنة سولومون اديديجي سويبي إن الانتخابات البرلمانية ستجري في 15 يناير في حين سيتم انتخاب حكام الولايات الست والثلاثين والمجالس المحلية في 29 يناير.
وحزب الشعب الديمقراطي الحاكم حاليا منقسم على نفسه اليوم بين مؤيد لترشيح الرئيس الحالي غودلاك جوناثان، المسيحي المنحدر من منطقة دلتا النيجر النفطية في الجنوب، وبين مؤيد لترشيح شخصية شمالية.
ويطبق البلد الأكبر في إفريقيا من حيث عدد السكان عرفا غير مكتوب يقضي بتداول الرئاسة بين الشمال والجنوب كل ولايتين رئاسيتين.
واصبح جوناثان رئيسا للبلاد اثر وفاة الرئيس عمر يار ادوا المتحدر من الشمال، في مايو، وطبقا للعرف المطبق فإن المنصب يجب ان يعود الى الشمال في الانتخابات المقبلة.
وبعد طول نقاش اعلن حزب الشعب الديمقراطي انه يترك الحرية لجوناثان في ان يقرر ما اذا كان يريد الترشح للانتخابات المقبلة ام لا، ولكنه في الوقت نفسه لم يعلن تأييده له واكد تمسكه بقاعدة المداورة. ومن المتوقع ان يترشح جوناثان للانتخابات المقبلة ولكنه لم يعلن حتى الساعة ترشحه.
وكان الديكتاتور السابق ابراهيم بابانغيدا اعلن ترشحه الى الانتخابات الرئاسية بعد 17 عاما على رحيله عن السلطة التي استولى عليها في انقلاب عسكري.
وبابانغيدا (69 عاما) هو ثاني شخصية مسلمة من شمال البلاد تعلن ترشحها إلى الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الديموقراطي للفوز بترشيح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية بعد نائب الرئيس السابق اتيكو ابو بكر، المتحدر بدوره من الشمال المسلم بأغلبيته
المفضلات