وصلـــتنا اخبـــــار بأن هناك في معظم منــاطق المملكة العربية السعودية
استقبلت رمضـــان بنــوع من الكآبه والحزن بسبب انه البعض فقد احباءه
قضاء وقدراً بسبب مرض ما بالشمال ،، او حادث سيــر اقعد شاباً متزوجاً ..الخ !
ولكن في شرق السعودية أشرقت صباح اول رمضان بفاجعتين بنفس
المنطقة تقريباً لعائلتين مختلفتين !!..
شاب بالعشرينات من عمره اثناء قيادته ل سيارة فخمه " سوبر "
تشبه الباص ..دهس طفلاً رضيعاً عمره سنه وشهرين عن طريق
الخطأ ... حيث لم ينتبه لوجوده امام الباب ..ولأن والدته كانت مشغوله
بتعبئة الماء لمنزلها من خلال السيارة الخاصة بذلك .نسيت امره ..وفوجئت بالدماء تصل
الى ارجلها ولم تعلم انها خاصة بأبنها الا حينما رفعت رأسها وشاهدت
رأس ابنها مهشم على الارض .." فقد طحنت عظامه طحناً " ..وصورته
كانت بشعه جداً ..الشاب رغم ارتباكه الشديد اخذه من يد والدته وذهب
به مسرعاً الى اقرب مشفى ظناً منه بأنه سينجو ولكن اخبروه بأنه متوفي
منذ ساعه أي في يد والدته تقريباً ...صعق الشاب واخذ يصرخ بالمشفى
كالمرأة الثكلى ..وحاول احد الاطباء ان يهدأه فقام بالاتصال على اهله كي
يحضرو اليــــــه ،، وصودف ان ابيه كان صديق عزيز لاب الطفل
الذي دهســـــــه ورأه يحضن والد الطفل الرضيـــع وقد جلبه معه ولم يعلم
الاب ان ابنه الشاب هو من قام بدهســـــه ،، فرأه صدفه واقفاً قائلاً :
ماذا تفعل هنا بالمشفى بني ؟؟ ..قال له : ابي اني انا من دهس الطفل !!
فلم يتمالك الاب نفسه فاحتضن ابنه ،، ولم يتمالك الشاب نفسه فقام
بالبكاء على صدر ابيه ولطخ ثيابه من الدم الممتلىء به !!
ولم تتوقف الحكايه هنا ،، فقد جاءت اسرة الطفل الرضيع من اهل
الزوجة وقامو بضرب الشاب والاب وكادا ان يفارقا الحياة لولا
تدخل بعض الناس الصلحاء المؤمنين بقضاء الله وقدره !!
وحلــــــو المسأله قانونياً ...ولكن ربما الانتقام لن ينتهي !!
اما الكارثـــــــه الاخــرى ،،
هي ان والدة انزعجت من لعب بناتها الاربع امامها وصراخهن ،، فقامت بحبسهم
في غرفه بعدما فتحت التكييف " شغلته " حتى ينامو في فراشهم ويهدأو ،، ولكن
فوجئت بصراخ اطفالها " الذين اعمارهن لاتتجاوز 6 الى 10 سنوات "
يطلبون منها فتح الباب لان في الغرفه حريق
ولكن مع هذا لم تعرهم أي اهتمام ولم تكترث ظناً منها انهم يكذبون واكملت الطبخ بكل هدوء
وحينما انتهت ..صعقت برؤية ابخرة الدخان تخرج من تحت الباب و
اطفالها يتصارخون ويستغيثون ...فصارت تصــرخ وتضرب على الباب بكلتا يديها
ولم تعرف كيف تتصرف ؟؟ ..فقد نسيت مكان المفتاح الذي اقفلت به باب
الغرفه بسبب الحالة الهستيرية وصارت تقلب يمين وشمال تفتش عنه ،، ..ولم تجد
نفسها الا خارجه من المنزل كي ترى احداً ينقذ بناتها الاربع . وحضرا
الجيران وكل من رأى الدخان والحريق ،، فقامو بكسر الباب بعدما اخرجو
الوالده ..وهي بحالة هستيرية وقد حاولت بعض النسوة تهدأتها ولكن
فوجئت برؤية بناتها الاربع مفحمات وتوفوا جميعاً بسبب الحريق الذي نشب بالغرفه !
فصارت تلوم نفسها قائله : انا السبب ؟؟ ..لقد قتلتهم بيدي !!
ولكن في هذه الللحظــــة ورغم الحالة المأساوية فوجىء احد المنقذين
برؤية رضيعه خارج الغرفه المقفل عليها ،، لم يصبها أي شيء سوا
اختناق بسبب استنشاق كمــية كبيرة من الدخان وتم نقلها للمشفى والحمدلله انها لم تصب بشيء !!
ولكن مع هذا ...اصبحت الام في خبــر كانا ،، أي كان الله بعونها
فقد جنـت حسب مايقال ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وربي يجيرنا من هيك حوداث ،،
المفضلات