كشفت تحقيقات لشرطة الاحتلال الإسرائيلية عن حادثة جديدة من الاعتداءات الجنسية والجسدية داخل العائلة، أظهرت مدى بشاعة والد إسرائيلي معروف في الأوساط المتدينة في مدينة القدس المحتلة، وقع ضحيته كافة أبنائه البالغ عددهم 14 طفلاً، حيث اعتدى جنسيا على البعض منهم وأقدم على اغتصاب إحدى بناته وأبنائه، في حين تعرض الباقي للضرب والاعتداء الجسدي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" الاثنين 6-9-2010، فقد بدأت تتكشف تفاصيل هذه القضية قبل شهرين، حين تقدمت الزوجة بطلب الانفصال عن زوجها بسبب إقدامه على ضربها وكذلك ضرب أبنائها، حيث كان الزوج خارج الأراضي لفلسطينية المحتلة عام 1948، في زيارة عمل، وحين عودته تم اعتقاله والتحقيق معه.
حيث أكد انه كان يقوم بتربية أبنائه، والضرب الذي قام به كان يهدف لتربيتهم ولم يكن بالطريقة التي ذكرتها زوجته أمام الشرطة، وتم الإفراج عنه بعد وضع قيود محددة من قبل الشرطة على حركته والتقائه مع عائلته.
وقد عادت شرطة الاحتلال بعد ذلك بخمسة أيام وأقدمت على اعتقاله بناء على بعض المعلومات التي تقدم بها أبناؤه للشرطة، والتي جاء فيها قيامه بعض الاعتداءات والتحرشات الجنسية، وكذلك الضرب والذي أدى في بعض الأحيان إلى تكسير الأسنان وكذلك الحرمان من الأكل لبعض أبنائه، وفي هذا الموضوع أيضا تم الإفراج عنه بعد وضع بعض القيود الإضافية عليه.
وأشار الموقع إلى أن إحدى بناته البالغة من العمر (20 عاما) تقدمت للشرطة الجمعة 3-9-2010، بشكوى رسمية ضد والدها، وذلك لإقدامه على اغتصابها والاعتداء عليها جنسيا لسنوات، الأمر الذي دفع الشرطة لاعتقاله مجددا، حيث نفى التهم الموجهة له واتهم أبناءه بمحاولة إيذائه وانه هو الضحية لهذه الاتهامات غير الصحيحة.
وأضاف الموقع أن الأمر لم يقتصر فقط على إحدى بناته، فقد أكد احد أبنائه انه تعرض للاغتصاب أيضا من قبل والده، في حين تحقق الشرطة مع كافة أبنائه الـ 14 وذلك للشكوك الكبيرة انه أقدم على الاعتداء الجنسي على عدد من أطفاله وكذلك أقدم على الاغتصاب.
المفضلات