أتُدركُ كم حبيبتكُ تعيسه ؟
اتنقلُ بين القاموسِ والمحيط
ابحثُ عن كلمةٍ ليس لها وسيط
انادي بهمسٍ أين أنت أيها الحبيب
الا تسمع صوتي والنحيب
أترى تلك النجمةُ تتلالأ ولا تُنير
إنها كقلبي ينبضُ بالحبِ ولا يستعير
وهناك عنك حيثُ البحرُ بحثتُ
ولمقري وبخُفي حنين عدتُ
انت لا هو ولا ذاك من أُناديك
اخاطبهم وانت انت من اعنيك
أتُدركُ الان كم انا في الحبِ تعيسه
بركان احزاني
يثور ليعلن احتراق
فؤادي ويبعثر قلبي كحمم
متفحمه هالكه
يخط وسما على جبيني
بناره الحارقه
ووسما للحزن مدينه
ولليأس عاصمه للمدينه
.
.
.
استرق واجمع ماتبقى من اوصال قلبي
واهرب الى عالم لايقطنه سوى الارواح
لتسكن روحي
وتهدأ نفسي
وتنام مقلتي
.
.
.
هي الحياة ام نحن
من ترك العبث يعبث بنا
من سمح للاحزان ان تسكننا
لا ادري..ولكن ربما
هي مجرد صفحه تطوى دون عنوان
وتمزق ويبقى اثرها بذكرى الاحزان
.
.
.
بل هي جرح ساكن بالفؤاد
جرح يزيد مع الايام التهابه
.
.
.
فاي وجود يفرض العذاب فينا
واي عذاب يفرض الألم بالوجود
.
.
استباحوا القلب بالغدر
واشعلوا الطيبه بالبكاء
.
.
ادموا القلب بلا ذنب
وتركوه وحيدا بجراحه يتألم
.
.
كانوا اقرب الى الروح من الذات
ورمز الوفاء والاخلاص
كانوا شموعا تنير دربي
فاحرقوا الروح بنور الزيف والخداع
.
المفضلات