عمان- رهام فاخوري- نظمت اليونسكو بمناسبة يوم الإعلام العالمي ندوة حوارية حول حق الحصول على المعلومة الآفاق والتحديات إلا أنها شهدت كيلا بمكيالين وتمييزا بين الإعلاميين الحضور. وبدأت الحوارية أمس بتقسيم الإعلاميين وفق الجهات التي قدموا منها بين مهم واقل أهمية ما أثار استياء البعض.
وبحثت الحوارية إشكالية حق الحصول على المعلومات في الأردن من زاوية الآفاق التي تستشرفها والحواجز التي تعترضها.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان بان آلية العمل الحكومية لا تعتمد الأرشفة للوثائق والأوراق في أي من دوائرها، وان أي معلومة تعد سرا، كما ان الصحفيين لم يشكلوا الضغط الكافي عليها في طلب الحصول على المعلومة.
وحض الإعلاميين على انتزاع حقوقهم في الحصول على المعلومة، كما أن الحصول عليها مرتبط بالقدرات الإعلامية، كما أن هناك معاناة للوعي الصحفي في عمل التحقيق الاستقصائي.
وطالب بضرورة تصنيف الوثائق الحكومية وإتاحة الفرصة للإعلاميين للإطلاع عليها وعكس ذلك سيكون هناك الكثير من الإشاعات والأخبار غير الدقيقة.
وبين أنه حان الوقت لإجراء حوار مع الإعلام لطرح استراتيجية فيها تصور لحدود القوانين التي نريدها من الدولة ومجلس النواب، وما يريده المجتمع من الإعلام.
وقالت مديرة مكتب اليونسكو في الأردن أنا باوليني أن اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة مهمة لنشر الوعي حول دور الإعلام والتأكيد على الالتزام بحماية أسس ومبادئ حرية التعبير كما جاءت في المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.
وأوضحت أن التزام اليونسكو بترويج حرية التعبير والاعلام عبر إشراك الحكومات والبرلمانيين وغيرهم من صناع القرار ، مبينة أن المنظمة تعمل بالأردن مع الحكومة وشركاءها في المجتمع المدني للترويج لهذه المبادئ لتعزيز حق الحصول على المعلومات ولضرورة قيام إعلام على أسس تعددية.
وعرض على هامش الحوارية فيديوا سلط الضوء على العوائق التي تعترض عمل الصحفيين في سعيهم للحصول على المعلومات وايصالها للجمهور.
المفضلات