بيدٍ ترْبُتُ على رعشةِ حروف
وبأقدام تلهث في مسير شغوف
نمشي بخطى ثابتة
خطى للامام
ولكن ليس كل المسير تقدم
فهناك خُطى
وهناك
وخطايا
ندفنهم ونبتعد عنهم بخطى بعيدة
نتركهم لخطاياهم
في بيت العزاء يواسونا بأن يقولوا: أعطاك عمره
آهٍ منهم!!!
ذهبوا وانا أتنفس وأعطيهم من عمري ....
لست أدري ربما يريدون إخباري بطريقة مؤدبة إنني ميت...
فأحسب الخطى و أتجاهل الخطايا
في غيبيات القصص التي تُروى عن مثلث برمودا والتأويلات المتداولة عن ملحمة جلجامش...فتحت كتاب التاريخ وفتشت عن التاريخ باليوم والدقيقة لحدث حبي لك
تحت السطر شرح وإسهاب عن ذلك التوقيت
وآخر النص خلاصة :
في مثل هذا اليوم أحببتَ السّراب
الذي آمنتَ بهِ وجعلتُهُ أكثر أحقّيةً بالتأمل والتّفسيرِ والبحث..
خُطى وخطايا
حين تمرض خَطَواتنا بالهرب
وحناجرنا بالصراخ
وعقولنا بالفهم وقلوبنا بالحبّ ,
فلا ريب أننّا بِتنا قابَ جرحين من النَّفي !
بخطى مشلولة وبآمال تعود إليّها محملاً بخطيئة وحسنة
منهكا أنت من تامل عينيها
كم انت مسكين؟!!
لازلت تؤمن بأن النظر في عينيها كافٍ ليمسحَ عنك الخطايا ويعيد إليك تفاصيل كلّ قضيةٍ تنازلت عنها لتحصل على بطاقة سفر وعبور الى قلبها..
خطاك وكذلك خطاياك لم تتماثل للشفاء بعد ، لكننها هذه الليلة ستستقبلك بكامل أناقتها العاطفية ، وتختصر لك كل طريق من تأنيب ضمير أو حاجة أو تعب ، ستلقي عليك السلام وتتكأ على باب دارك تستقبل قلبك وتهديه قبلة وتخبرك أن النسيان نعمة خلقت لينعم بها الجميع .بعدها أغلق الأبواب خلفها واهمس في أذن ذاتك ...
ربي إغفر لي وأرحمني
المفضلات