أوجدت وزارة التربية والتعليم منظومة الاديوويف وطلبت لا بل شددت ان تقوم المدارس بإدخال العلامات على هذه المنظومة وتم في المدارس التشديد على صحة البيانات والتاكيد على أن البيانات المدخلة رسمية وبجب أن تتفق مع الوافع الحقيقي لسجلات المعلم والمدرسة
كل ما سبق ذكره جميل وواقع جميل وظاهر الامر إن هذا لحق بالركب الحضاري للأمم ولكن في أرض الواقع وزارة التربية كعادتها لا تقبل أن يكون الواقع الحقيقي لقرارتعها كما هو إعلامي ومن الأدله على ذلك إن المعلم تلقى عبئ جديد فوق أعبائه التي أرهقت كاهله وهو هذه المنظومه حيث مطلوب من المعلم أن يستمر بكافة الجداول التقليدية وهذه الجداول لوحدها عبء لا يعرفه الا المعلم نفسه وعليه أن يستمر بعمل الشهادات يدويا كما هو الحال قبل سنوات طويله ولا فائدة للمعلم من التكنولوجيا الحديثه مع العلم إن هذه المنظومه مهيئة لأصدار الشهادات المدرسية والجداول المدرسية بأمر بسيط للجهاز وطبعا ستكون هذه المعلومات نسخة طبق الاصل للواقع في السجلات ويمكن للمعلم التوقيع على صحتها ومن بعده مربي الصف ثم مدير المدرسه وبالتالي مدير التربية ولكن لأن هذا الشئ قد يساهم بتخقيق الاعباء عن المعلم فهو مرفوض من قبل الوزارة ومديريات التربية وقد قال أحد المشرفينى ممازحا أحد المعلمين إذا نخن وافقنا على اصدار الجداول الكترونيا سيرتاح المعلم وينتهي واجبنا الفعلي . نعم هذا الاخ المشرف قال الحقيقة التي تمثل غيره من المسؤولين ويا ريت الكل يصدق بأقواله ليعرف الكل الحقائق المريرة في واقع التعليم
المفضلات