أمين عام جبهة العمل الإسلامي ينفي صدور أي قرار بمعاقبة من يشارك بالإنتخابات من أعضاء الحزب
الشيخ حمزة منصور لـ "الحقيقة الدولية": لقائي برئيس الحكومة لم يأت بجديد وقرار المقاطعة باق
الحقيقة الدولية – عمان – معاذ البطوش
أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور أن الاجتماع الذي جمعه برئيس الوزراء سمير الرفاعي اليوم الأربعاء لم يحمل جديدا، يختلف عن مجريات الإجتماع السابق، بين وفد من الجبهة والرفاعي.
وقال منصور في تصريحات خاصة لـ"الحقيقة الدولية" أن لقائه اليوم مع الرفاعي لم يقدم شيئا، وهذا يعني انه لم يعد هناك مجال لتراجع الجبهة عن قرار مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة المنوي اجراؤها في التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، بسبب عدم وجود نية لدى الحكومة بتحقيق المطالب التي قدمها الحزب كمقدمة للعودة عن قرار المقاطعة.
وكانت الأنباء أكدت حصول لقاء ثاني جمع رئيس الوزراء سمير الرفاعي والقيادي في الحركة الإسلامية والامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور، من أجل التواصل فيما يتعلق بموضوع مشاركة الحركة الاسلامية في الانتخابات المقبلة.
ولفت الشيخ منصور إلى أنه طلب من رئيس الوزراء تأجيل الإنتخابات للبحث مجددا في موضوع قانون الإنتخابات، الا ان الرئيس رفض ذلك واكد أن الانتخابات ستجري في موعدها.
وأكد أن الحزب ما زال حريص على إستمرار الحوار مع الحكومة حتى وان لم يشارك الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة نظرا لوجود قضايا آخرى يمكن أن يتباحث حولها الحزب مع الحكومة، كونه حزب سياسي له قوته السياسية والشعبية.
وعن صدور قرار بمعاقبة كل من يخرج عن قرار المقاطعة من قبل أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي، قال منصور: لم يصدر عني أي تصريح حول هذا الأمر، ولم يصدر قرار من قبل الحزب بهذا الأمر ولكن يجب على الجميع الالتزام بالقرارات الصادرة عن الحزب.
يذكر ان الحكومة فشلت في لقاء عقد مع قيادات الحركة الإسلامية في 18 من الشهر الحالي في اقناع قيادات الحركة بالعدول عن قرار مقاطعة الإنتخابات حيث اصرت الحركة على مطالبها المتمثلة بتعديل قانون الإنتخابات كشرط رئيسي لمراجعة قرارها بشأن الإنتخابات.
المفضلات