انتظرتك كثيرا ولم تأتي ... انتظرتك ومرت سنين عمري ولم تطرق بابي ...
برغم أنك تقدمت ووصلت طريقي إلا أن دروبنا لم تجتمع ...
أنا من ستبوح للحب أسراري ... وسأفتح له صندوق غرامي ...
وسيعلم سر اختبائي ... وسأطلعه على خواطر أشعاري ...
وسأسجل عذر أقداري وبيده سماحي أو اعلان انتحاري ...
فأنا أيها الحب خشيتك منذ البدايه وأغلقت على نفسي الأبواب فتقدمت مني مع كل أولئك الا أنك لم تأتي بالمطلوب ...
فقطعت طريقي وتركتك معهم بنظرات تعجبك وتساؤلاتك بأنني من تنتظر !!
سأعاتبك يا حب بأنك لقبتني بالمعقده ! فأنا ما كنت هكذا وما كنت منطويه ...
فقد عصف بي هواك وريحك ... وتنسمت هواك وعليلك ...
لكني ما اردت لقلبي أن يكون كراجا يصطف فيه القاصي والداني ...
أو أن أكون مرحله من أعمارهم وأمضي ...
ولا أن يكون قلبي وارف الظلال لمجرد مكوث أحدهم لتداعبه نسمات هواي معلنا الرحيل ...
أو أكون دمعه تحترق لعذاب قلبي ....
لكني أردت أن يكون لي من عمرهم الباقي ...
فأنا عاشقه يا هوا انتظرت فارسي لتتفتح له وحده حصون عشقي .. وله ستورق أزهاري ...
كي لا تخبره أسرار الزمان أن غيره قد مر عابر سبيل وتنسم هنا عليل النسيم ... وتقاسم معه من معالم المكان ...
إليك يا حب أقدم أعتذاري فإني أفتح أسراري وأعلنها على الملأ بأن أخباري وحكاياتي سأنقشها عندما تأتيني بمن أنتظره ...
فمن أسهر ليلي له لأرسم من النجمات أحلامي ... ليس شخصا بل قلبا يهواني ...
فهل بعد كلامي وقصص أسراري ستمد لي من الود .. وتصفح لي عن أسباب اعتزالي ...
فيا قارئ خطي هل من كلامي ما يعيب ... فهل من أسباب اعتزالي ما هو غريب ... فليس في أحلامي ما هو فريد .. وأخباري تخلو من كل عجيب ...
فسأنتظر وإن تقدمت بالعديد وأصدك وربي غفور رحيم ...
هذا ما وجدته من همسات الماضي ..
كلمات من تاريخ الامس ...
قلبتها من دفاتر الذكريات ..
قبل سنين كنت فيها اهوى الثرثرات ....
تحيااااااااتي ...
المفضلات