>
> في ظلمةِ الليلِ أُناس نائمون ؛؛ ضموا الغطاء هم بدفئٍ ينعمون
> في أجمل الأحلامِ هم يتلذذون ؛؛ ظنوا بهذا أنهم يستمتعون
> لكنهم يُحرمون ويُحرمون ؛؛ من لذةِ الركعاتِ في جوفِ السكون
> عن خلوةٍ قدسيةٍ هم نائمون ؛؛ عن موكبِ العبّادِ هم يتخّلفون
>
> من ذاقها عرف السعادة ما تكون!!!
>
> ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> ــــــــــــــــــــــــــــ
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> زوجين ربط بينهما الحب و الصداقة
>
> فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
> إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
>
>
>
> فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
> وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
>
> وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
> أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
> امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
> لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
> ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
> و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
> نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
> ألا تخافين من الخنجر؟
> نظرت إليه وقالت: لا
> فقال لها: لماذا ؟
> فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
>
> فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
>
>
>
>
>
>
>
> وقفـة ؟
>
>
>
> فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
> وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
>
>
>
> لا تخف !
> فالله يحبك
>
>
> وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
>
>
> لا تخف !
>
>
> هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك؟
>
>
>
> ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
>
>
> إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
>
>
> فهو يحبك
>
>
>
>
>
>
> --
المفضلات