أنظروا يا أهل الجنوب ويا أهل الوسط والغرب الليبى، وإعقلوا من يصلى الجمعة جماعة. إنهم أهل بنغازى الحرة من قيود الأستبداد القذافى، ليس القائد الذى يقبع فى حفرته ويترك صلاة الجمعة التى أمرنا الله أن نترك البيع ونؤديها لو كان إماما للمسلمين هذا الأفاق لباع حياته ليحصل على أجر صلاة الجمعة، لكنه إستحب الحياة الدنيا على الآخرة فبئس الأختيار وبئس المصير، والله إنها لمحات من حياة السلف الصالح الغر الميامين يتبعهم فيها الأحفاد المخلصين، والله إن القذافى لا يرى الا نفسه ولو خرج فيكم أحد عليه لأعتبره جرذ كما إعتبر إخوانكم وأصهاركم و قرابتكم فى مدن الشرق جرذانا، حاشاهم وحاشاكم فأنتم وهم بشر مكَّرمين من الله العزيز وزادكم تكريما بالأسلام، فلا ترهبوا معمر القذافى وإعلموا أن الوقوف ضده ومحاربته هو من الدين ومن نصرة الحق، فلا تخافوا الموت، فلا يملك الموت لكم الاَّ الله ولا يملك الحياة والرزق لكم الاَّ الله، فأطلبوا رضوان الله فى محاربته وما النصر الاّ من عند الله
المفضلات