نشطاء أقباط يطالبون بالحوار مع الكنيسة وقانون أحوال شخصية "مدنى"
اخبار مصر
أخبارنا اليوم - شيماء صالح
قال كمال زاخر المفكر القبطي إن إجراء تغير الملة فى الدين المسيحي لا يحتاج إلى الإعلام به، متسائلا عن انتشار أخبار استقالات من الطوائف الكنيسة ؛ الأمر الذى يمثل صرخة للاستغاثة.
وأكد زاخر - خلال اجتماع مؤسسة قضايا المرأة المصرية حول إعلان موقف المؤسسة حيال مستقبل مجموعة الأقباط المتقدمين باستقالتهم من الطائفة الأرثوذكسية الأربعاء - أن المسيحيين يحتاجون إلى حوار مع الكنيسة ، لافتا إلى أن الحوار فريضة غائبة وحلقة مفقودة داخل أسوار الكنيسة.
من جانبه، قال أيمن جورج - منسق حركة الحق فى الحياة - إن الحركة تطالب بقانون للأحوال الشخصية " مدنى" يحكم الزواج والطلاق، مطالبا الحركة بتنفيذ أحكام الحاصلين على أحكام طلاق بالإضافة إلى حق الأزواج المتفقين على الانفصال تحقيق ذلك.
وأشار جورج إلى أن الطلاق يكون لـ 4 أسباب ، حيث تبيح تعاليم الانجيل الطلاق في حالتي بطلان عقد الزواج ، والزنا وهى تخلق عواقب من اهمها تشريد الاسرة وخلق عار يطارد الاسرة والاطفال مدى الحياة.
وأضاف أن باقي الحالات لا تعترف بهما الكنيسة وهما : تغيير الملة قبل الطلاق وفيها يتم تطبيق الشريعة الاسلامية ويتم الطلاق , أما الحالة الثانية فهى أن يكون الزواج قد هجر زوجته ثلاث سنوات كاملة وهنا يمكنه الطلاق أيضا باعتباره طلاقا مسيحيا ، مشيرا إلى أن البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أقفل باب فكرة التغيير من أساسه .
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات