ياصباحاً صار مكسياً بلون السواد
ويادنيا بدأت برزخاً لا تحرك ساكناً
وياورد اُعدت له مقاصل الفتك على الواح الشوك
ويا أرواحاً زُهِقتْ لأنها أحبت في زمنِ الــ لا حُبْ !
لماذا حين يطيبُ لنا الحب حتى نظننا غزوناه
يسبي منا ذواتنا ويقتل أحلامنا البريئة
ولا يجعلُ فينا إلا دموعاً يتيمة تسأل عن والديها
المسلوبين من أبصارهم عنوة ..!
عندما أحاول الهروب من واقعي لا خيال أمتطيه
ولانوم أنفى إليه ولا ماضٍ مليئٍ بصخب الطفولة والطُهر أنزوي تحت ظله
لأني حين عرفتها محت أسمي وغيرت رسمي وأبدالت عنواني
حتى أرقام هاتفي ,,وخزانتي وبعضاً من ذاتي
حتى صرت أنا بِكل الإختصار الذي أستطيع هي ولا أكثر ..!
وطنٌ أسكنها بكامل الوفاء والنقاء
بحجم الأنانيةِ أريدها
بحجم الظلم أستعمرها
بمعنى الثراء الفاحش أملكها
بملء مافي الكون أحبها ..!
طيلة عامٍ وأنا أجيد فن الرسم
لــِ مخطط بيتنا وغرفة أطفالنا وطاولة الطعام وصيوان الضيوف
طيلة عام وأنا أسقي ذاتها وذاتي من ضرع الأمل
طيلة عام وأنا أعيش حُلماً أفقت منه بصفعةٍ من يد الواقع
..!
غريبةٌ هي الدُنيا حين نرفضها تأتينا طوعاً وحين نتمسكُ بها تتلاشى كأن لم يكُنْ
نزفت الأقلام جوراً وقطعت الأصابع
في عالمٍ كله كذبة بدايته ضمة ونهايته كسرة
وتفاصيله دموع تغرق صاحبها حد إنقطاع النفس
..!
أتدرين ما معنى الأحتضار
أن الكون بأسره يعلم بحبنا
وأنا وأنتِ فقط من نجهل حُبنا
أتدرين ما معنى الإنكسار
هو رفضي التام لهذه القصة
في بدايتها وتصرين أنتِ عليها
ثم تتحججين بأسبابِ كتبتها انا قبل عام
وأنتِ أدركتيها بعد عام
أتدرين ما معنى الكذب
أنا وأنتِ أكبر كذبة أعتنقها الحب
وحكاها الأسى وبكتها الأعين
وصدقناها أنا وأنتِ
,,
,,
,,
وأنكسر الحُلم
المفضلات