لا شك أننا الآن أمام صورة بالغة المأساوية أمام ما يجري في سوريا العربية ، ولكن ربما هناك من يتساءل عن سبب قتل الجيش والشرطة السورية لأبناء وطنهم ؟؟؟؟؟
في الحقيقة فإن القيادات في أجهزة الأمن السورية هي في الواقع عبارة عن قطعان من العلويين مضافاً إليهم الجزارين الوصوليين ، والذين ربما يؤدي أي تغيير سياسي قادم ليس إلى تهميشهم فحسب ، ولكن يؤدي ذلك إلى قتلهم بأيدي ضحاياهم أو سوقهم لمحاكم جرائم الحرب ...
وربما يتساءل البعض عن سبب عدم انشقاق البعثات الديبلوماسية في الخارج عن النظام ، وهناك تبريران منطقيان لذلك :
أولهما أن أغلبهم من عتاة السفاحين ، وكمثال على ذلك : السفير السوري الحالي في الكويت " وزير داخلية سابقة ، السفير السوري في العراق " نواف الجراح " رئيس فرع الأمن السياسي في اللاذقية ، وأحد مجرمي حماة ...
والسبب الآخر : هو إن غضب السلطة على أي شخص ، فإن ذلك يؤدي في حال عدم القبض عليه يؤدي ذلك للفتك بأهله وأقاربه سواء من الأصول أو الفروع ......
والمؤامرة الخارجية : أقوى دلالاتها هو تصريح الأمين العام لحلف الناتو " بعدم نية الحلف التدخل العسكري في سوريا ، إضافة للدعم اللامحدود الذي تلقاه هذه الحكومة من الهلال الشيعي " إيران العراق وحزب الله .....
إضافة للصمت العربي المريب ، بين دولٍ مشغولةً بثوراتها ، ودول صامتة تترقب ما يحدث .......
أمام هذه الحقائق لا يسعنا سوى الدعوة للأشقاء بسوريا أن يصبروا ويحتسبوا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا
المفضلات