احتفل مئات من المصريين في واشنطن ونيويورك وعدد من المدن الأميركية الأخرى لليوم الثاني على التوالي بخلع الرئيس حسني مبارك تحت ضغط مظاهرات شعبية عارمة دامت أكثر من أسبوعين.
وأعرب العديد من المحتفلين المصريين عن أملهم بغد مشرق وقطع بعضهم وعدا بالعودة إلى بلاده لتقديم يد العون لها في المرحلة الانتقالية.
ولوَّح نحو 200 شخص تجمعوا خارج صالة المجلس البلدي في ديربورن –إحدى ضواحي مدينة ديترويت التي تضم كبرى الجاليات العربية في الولايات المتحدة- بالأعلام المصرية ورددوا عبارة "الحرية".
وقالت الطالبة علا السيد، وهي مصرية تقيم بالقرب من ديترويت، إن السعادة كلمة لا تعبر عما يجيش بدواخلها، وأعربت عن أملها في أن تتم عملية انتقال السلطة بسلاسة، وفي أن تُجرى انتخابات حرة ونزيهة ببلدها.
كما تجمع عشرات المصريين الأميركيين خارج مقر القنصلية المصرية في شيكاغو، وظلوا يلوحون بأعلام بلادهم بينما تجاوب معهم السائقون السيارات بإطلاق أبواق سياراتهم.
وذكر أحمد عتيدة –وهو خبير في تكنولوجيا الإنترنت ويبلغ من العمر 30 سنة- أن رحيل مبارك جعله يفكر لأول مرة في حياته في العودة إلى أرض أجداده.
المصدر: أسوشيتد برس+الجزيرة
المفضلات