الأغوار الشمالية - حاتم العبادي - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني أمس شيوخ ووجهاء وأبناء لواء الشونة الشمالية في مضارب عشيرة الزناتية في منطقة وادي الريان.
ورافق جلالة الملك خلال الزيارة، ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأمير فيصل بن الحسين.
وعلى امتداد مسار الموكب الملكي، خرج الالاف من ابناء اللواء لاستقبال جلالة الملك، بالهتافات والزغاريد، فيما ازدانت الشوارع والبيوت بصور جلالة الملك والعلم الأردني.
وتبادل جلالة الملك الحديث مع ابناء اللواء، على مأدبة الغداء، التي أقيمت بعد اللقاء.
وخلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ألقى الشيخ نمر الزناتي كلمة ترحيبيه بجلالة الملك، أكد فيها منعة الاردن وقدرته على تجاوز التحديات، بفضل الله وبفضل قيادته الاردنية الهاشمية ووعي شعبه وطيبته.
قال فيها «أهلا بك بين أهلك وعشيرتك محروسا بعناية الله، ملكا عربيا أردنيا هاشميا معروف الحسب والنسب، كريما من كرام ما نسلوا إلا الفروسية في أبهى صورها».
وأكد على دور الهاشميين في الدفاع عن قضايا الأمة، موضحا «كنتم وما زلتم ال البيت أصحاب رسالة ورثتموها كابرا عن كابر ..فارسا عن فارس ..شهيدا تلو الشهيد، سالت على دروبها دماؤكم الزكية في سبيل أمتكم.. رسالة أمنت بها وتجشمتم بها على حد السيف، ولم تهنوا ولم تستسلموا منذ 1500 عام، ومازلتم حتى يرث الأرض وما عليها».
وبين أن أمننا واستقرارنا مسؤولية كل أردني وأردنية لان ذلك ضرورة حياتية للجميع بدون استثناء، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي الضمانة الأكيدة لإفشال كل الأجندات التي تستهدف بلادنا.
وقال الشيخ الزناتي أن «الأردن مر منذ تأسيسه بمحن وهزات كثيرة خرج من كل واحدة منها أصلب عودا وأشد مناعة بفضل الله وبفضل قيادته الأردنية الهاشمية العاقلة والرشيدة، التي أصبحت بمرور الزمن خبيرة إطفاء وعلاج أزمات وواقي صدمات، وبفضل مزايا شعبه الطيب ووعيه والتفافه الدائم حول قيادته الوطنية».
وقال إن «وعي شعبنا وإيمانه بقيادته، ساهم بالرغم من ندرة الموارد وكثرة المخاطر في تعزيز نعمة الأمن والاستقرار في محيط ملتهب».
المفضلات