هناك حيث تستقر الأحزان على شاطئ الحرمان
وتسقط زخات متفرقه من مطر الهجران
وتعبث الرياح بشراع الأمل فـ يتهاوى ويسقط
وتكسر مجاديف الفرح بقسوة ليس لها مثيل
تقف مشاعري متحجره يعلوها الغبار
وتندثر أحاسيسي تحت رمال الجفا والنكران
ويتوقف نبض قلبي عن الخفقان
ويصاحب ذلك رياح متقلبه المشاعر
تعصف بقلبي وتدمر مكنوني
يتوقف سقوط الزخات قليلاً
فـ أهرب مسرعاً لـ أختبىء خلف تلةٍ صغيره
منزوية في وادٍ عقيم
تسرح به ذئاب متوحشه من بشر
كل منهم يريد التهام بقايا جسدي المتحطم المنهار
فـ يسقط ذاك الجسد معلناً رحيله من عالم ٍ مرير
لا يحوي قلوب بشر بل يحوي قلوباً من حديد
وتنتهي حكاية عاشق رحال
إرتحل من مدينةٍ الى أخرى
عبر حارات الضياع
وزقاق التيه وشوارع الحرمان
ليصل أخيراً الى وادٍ موحش
وينهار ؛؛؛؛؛؛
بقلمي
قناص الحباري///زمان الصمت
7/12/2009
7:32 م
المفضلات