كلمة - فـي ذكرى تفجيرات الفنادق.. لن ننسى ولن نغفر
عامان على تفجيرات الارهاب الأعمى الذي ضرب فنادق عمان في مثل هذا اليوم وما تزال اصداء صيحات التنديد والغضب الشعبي العارم على هذه الجريمة النكراء تتردد في دواخلنا، رافضة ومتحدية لمقارفات هذه المجموعة الاجرامية التي احترفت القتل واتخذت الدين الحنيف قناعاً لاخفاء ارتباطاتها المشبوهة وانحطاط تفكيرها واستهتارها بالقيم الانسانية والذي وجد تعبيراته الحاقدة والدنيئة في استهداف الذين يحتفلون بالحياة، دون أي سبب او جريمة ارتكبها رواد هذه الفنادق سواء اولئك الذين يحتفلون ببناء اسر جديدة والانخراط في الحياة بتفاؤل وبناء مستقبل لاجيال جديدة ام الذين يرتادونها للقاء الاصدقاء او السياحة او المبيت المؤقت.
في ذكرى التاسع من تشرين الثاني التي لن تنمحي من ذاكرة الاردنيين يقول ابناء شعبنا في صوت واحد وارادة واحدة أنهم لن ينسوا ولن يغفروا ليس فقط لان حجم الجريمة وعدد الضحايا والمصابين والدمار كان كبيرا فحسب وانما أيضا لأن الذين ارتكبوا هذا العمل الاجرامي بدم بارد وتفكير مسبق وقرار تم اتخاذه بقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين، انما جاء تحت شعارات مضللة وتفكير منحرف وتوظيف مشبوه للدين الحنيف ولقيمه النبيلة ولدعوته السامية والكريمة للاحتفال بالحياة واعمار الارض والرحمة والعدل وخصوصا انهم تنكروا للقاعدة الربانية بأن من قتل نفس بغير حق هو قتل للناس جميعا..
وجد الاردنيون العزاء في جريمة تفجير الفنادق، بالسرعة القياسية التي كشفت فيها اجهزتهم الأمنية خيوط الجريمة وقيامها بالقاء القبض على من تبقى منهم واعلام الاردنيين بالحقائق كاملة بعد ساعات معدودة وفي ملاحقتها لكل الذين خططوا ومولوا ونفذوا عمليات تخريبية وارهابية ضد بلدنا وأمننا الوطني وجلبهم للعدالة ولم يكن ''الكربولي'' الا نموذجا على يقظة وجهوزية ومهنية اجهزتنا الامنية ناهيك عن احباط العديد من العمليات الارهابية في مهدها واعتقال منفذيها وتقديمهم للمحاكمة..
في ذكرى التاسع من تشرين الثاني وعلى رغم المرارات والآلام والعذابات والحزن الذي ألم بأبناء شعبنا وخصوصا اهالي الضحايا من الشهداء والمصابين، فان الاردنيين قد تعلموا الدرس جيدا وادركوا في شكل لا يقبل التأويل ان نعمة الامن التي يعيشونها وتحسدهم عليها كل شعوب المنطقة التي تعيش حالات لا تنتهي من الاضطراب والتوتر والحروب والاغتيالات، انما هي بفضل جهود قيادتهم المظفرة ونظرتها الثاقبة الى المستقبل وقراءتها الدقيقة للمشهدين الاقليمي والدولي ومنحها الاولوية للأمن والاستقرار وهي التي لا تتوفر الا بوجود جيش قوي مهني منتم لتراب هذا الوطن يدافع عن شعب ويذود عن حياضه متسلحا بالايمان والتدريب وبكل رسائل الدفاع عن الوطن كذلك بوجود اجهزة أمنية يقظة وفاعلة وعلى جهوزية عالية تعطي دروسا في الوطنية والانتماء وتقطع الطريق على كل محاولة للنيل من عزة وسيادة هذا الوطن وأمن شعبه واستقراره..
في ذكرى تفجيرات الفنادق نرفع ايدينا الى السماء طالبين الرحمة لشهدائنا والشفاء الكامل لمن اصيبوا وطول العمر للقائد ونشامى الوطن الذين يسهرون على راحته وحمايته من كل الاطماع والمؤامرات التي يرتد كيد اصحابها نحو نحورهم كما رأينا في سرعة الكشف عن الفاعلين وفي احباط العديد من المحاولات التي بذلها الارهابيون لكن لم يحصدوا غير الفشل والخيبة.
عامان على تفجيرات الارهاب الأعمى الذي ضرب فنادق عمان في مثل هذا اليوم وما تزال اصداء صيحات التنديد والغضب الشعبي العارم على هذه الجريمة النكراء تتردد في دواخلنا، رافضة ومتحدية لمقارفات هذه المجموعة الاجرامية التي احترفت القتل واتخذت الدين الحنيف قناعاً لاخفاء ارتباطاتها المشبوهة وانحطاط تفكيرها واستهتارها بالقيم الانسانية والذي وجد تعبيراته الحاقدة والدنيئة في استهداف الذين يحتفلون بالحياة، دون أي سبب او جريمة ارتكبها رواد هذه الفنادق سواء اولئك الذين يحتفلون ببناء اسر جديدة والانخراط في الحياة بتفاؤل وبناء مستقبل لاجيال جديدة ام الذين يرتادونها للقاء الاصدقاء او السياحة او المبيت المؤقت.
في ذكرى التاسع من تشرين الثاني التي لن تنمحي من ذاكرة الاردنيين يقول ابناء شعبنا في صوت واحد وارادة واحدة أنهم لن ينسوا ولن يغفروا ليس فقط لان حجم الجريمة وعدد الضحايا والمصابين والدمار كان كبيرا فحسب وانما أيضا لأن الذين ارتكبوا هذا العمل الاجرامي بدم بارد وتفكير مسبق وقرار تم اتخاذه بقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين، انما جاء تحت شعارات مضللة وتفكير منحرف وتوظيف مشبوه للدين الحنيف ولقيمه النبيلة ولدعوته السامية والكريمة للاحتفال بالحياة واعمار الارض والرحمة والعدل وخصوصا انهم تنكروا للقاعدة الربانية بأن من قتل نفس بغير حق هو قتل للناس جميعا..
وجد الاردنيون العزاء في جريمة تفجير الفنادق، بالسرعة القياسية التي كشفت فيها اجهزتهم الأمنية خيوط الجريمة وقيامها بالقاء القبض على من تبقى منهم واعلام الاردنيين بالحقائق كاملة بعد ساعات معدودة وفي ملاحقتها لكل الذين خططوا ومولوا ونفذوا عمليات تخريبية وارهابية ضد بلدنا وأمننا الوطني وجلبهم للعدالة ولم يكن ''الكربولي'' الا نموذجا على يقظة وجهوزية ومهنية اجهزتنا الامنية ناهيك عن احباط العديد من العمليات الارهابية في مهدها واعتقال منفذيها وتقديمهم للمحاكمة..
في ذكرى التاسع من تشرين الثاني وعلى رغم المرارات والآلام والعذابات والحزن الذي ألم بأبناء شعبنا وخصوصا اهالي الضحايا من الشهداء والمصابين، فان الاردنيين قد تعلموا الدرس جيدا وادركوا في شكل لا يقبل التأويل ان نعمة الامن التي يعيشونها وتحسدهم عليها كل شعوب المنطقة التي تعيش حالات لا تنتهي من الاضطراب والتوتر والحروب والاغتيالات، انما هي بفضل جهود قيادتهم المظفرة ونظرتها الثاقبة الى المستقبل وقراءتها الدقيقة للمشهدين الاقليمي والدولي ومنحها الاولوية للأمن والاستقرار وهي التي لا تتوفر الا بوجود جيش قوي مهني منتم لتراب هذا الوطن يدافع عن شعب ويذود عن حياضه متسلحا بالايمان والتدريب وبكل رسائل الدفاع عن الوطن كذلك بوجود اجهزة أمنية يقظة وفاعلة وعلى جهوزية عالية تعطي دروسا في الوطنية والانتماء وتقطع الطريق على كل محاولة للنيل من عزة وسيادة هذا الوطن وأمن شعبه واستقراره..
في ذكرى تفجيرات الفنادق نرفع ايدينا الى السماء طالبين الرحمة لشهدائنا والشفاء الكامل لمن اصيبوا وطول العمر للقائد ونشامى الوطن الذين يسهرون على راحته وحمايته من كل الاطماع والمؤامرات التي يرتد كيد اصحابها نحو نحورهم كما رأينا في سرعة الكشف عن الفاعلين وفي احباط العديد من المحاولات التي بذلها الارهابيون لكن لم يحصدوا غير الفشل والخيبة.
منقووول
المفضلات