لحظه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مررتُ بها كأنها أعوامَ كثر
كانت النار مشتعله والدخان يتطاير
ورائحةُ الحطب تعج بالمكان
والبرد القارس يحتويني من كل مكان
وبين نفخات سيجارتي وصوتُ العودِ يدندن
كان القمر يختبئُ خلف تلك الغيوم الشاهقه
وعواء الذئاب تعلو صوت العود
غادرت بي الذكرى بمركب الحزن
عبر صحراءٍ قاحله لا تعرف الرحمه
تسير بي وكأنها تعود للوراء
لذكرى حبٍ لم يكن يعلوه الغبار
ولم يبخل بمشاعر باتت ميته من الإنتظار
كانت مشاعري متقده كما النار الملتهبه
لا تنطفئ الا بقلب يحتويها
طرت في بالي فكره ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وقررت الإنتظار حتى يأتي اليوم المنتظر
هناك بنفس المكان
وعلى بقايا الصخره تلك سنجلس
نحكي ؛؛؛؛
نتعاتب؛؛؛؛
وبعدها نفترق؛؛؛؛
وتبقى الحكايه عالقه هنا وهناك
حاولت البحث عن سببٍ ما
هو لما أكتب الحزن ؟؟؟
هل هناك من يستحق لكي أكتب لأجله
أم هل هناك من يستحق بأن أحزن عليه؟؟؟
وبقي السؤال حائرا بين قلبي وعقلي
حتى قرر المسير ولكنه تاه ولا يعرف أين الطريق
لأنه لا يوجد منطقةُ وسطى ما بين الجنة والنار
وبدأ المطر الأحمر يتساقط زخات زخات
من قلبٍ أدماه التفكير بخليلٍ ليس له وجود
ولن يكون موجودا في عالمي الصغير
فلقد أغلقت قلبي وانتهى
بقلمي
زمان الصمت /// قناص الحباري
المفضلات