[IMG]http://************/images/stories/1_883321_1_59.jpg[/IMG]
أقدم طفل يدعى علي الزعبي (11عاما) في مدينة الرمثا على كسر جهاز التلفزيون أثناء مشاهدته للأشلاء المتناثرة في غزة.
ولم يخش علي أن يقذف المنفضة (المكتة) على التلفزيون المليء بالدماء والأشلاء ثم ينفجر بعدها بالبكاء، ويقول علي "لم احتمل منظر الكلاب تنهش جسد طفل في مثل عمري، ولا اعلم ما الذي دفعني إلى فعل ذلك".
ويروي ذووه أنه كان شديد المتابعة لأحداث غزة يوما بيوم ، ويستغربون في الوقت عينه أن أقرانه لا يعبئون بمثل هذه الأحداث، في حين أحتار والد علي بين معاقبة علي على كسره التلفزيون أو يكافئه على صدق مشاعره تجاه أخواننا في غزة(حسب تعبيره).
وكانت غزة قد تعرضت نهاية الشهر الأخير من العام الفائت لعدوان إسرائيلي خلف أكثر من 1300 شهيدا، كان للأطفال نصيب الأسد من شهداء غزة.
المفضلات