ها هي شَمْسُنا تَشْرِقُ منْ جَدِيدْ من خَلْفِ الحُجُبِ وَنَرى صَباحاً يُقبلُ الزهورَ بِعُنْفُوانهِ
وَطُيوراً تُسَبحُ خَالِقِها بِهُدوء صاخبْ
وَأرَاها تَتَشاجَرُ عِنْدَ نَافِذَتِيْ الصَغِيرة
تُرِيدُ أنْ تُقِِظَنِي مِنْ نَومِي لِكِـ ِ أفْتَحَ لَها نَافِذَتي
وَأتَرَنَم على زَقزَقتِهْا
وَترسِمُ لنا أجْمَلَ ألوانِ المحبةِ بِخُيُوطِها ذاتِ الإشرَاقاتِِ الوردية الندية وتُفَجِرَ فينا
وَتَصْرُخُ فِينا وَتَدِقُ أبْصَارنْا
لِكَيْ نَضَعَ لِتَفَاؤلاْتِنَا جِسْرَاً
َطويلاً نَبْنِي عَليهِ أمَالَنْا عَبرَ حُدُودِ هَاذا الزمانْ
بـِــقَـــلَـــمي
المفضلات