ارسم حكايا شتاء بـ ريشة خريف شاحب لم تبلغ فيه الاحلام شهرها التاسع فـ يا لـ حماقتي ،،
كيف ابكي عليه اذن شعور الفطام ..!؟
لم أكن ادرك اني أخلد بـ ريشتي لوحة بكاء لـ شعوذة ليل لا يهدأ لا ينام ،
كـ ضجر تفاوض معطل عن استقبال السلام
وجذع يقين جدي مغروس في اعمق بئر من ظن
اني امرأة أقوى من شفقة الحرف ورثاء الرهام
امرأة امتهنت الزمن الكئيب كي تمتطي ضياعها ما بين افواه تشبه اخوة يوسف
حين ظللوا ابيهم ان يوسف بين ايديهم بـ امان ،،
افواه شاهدة على لون دم الحرف الداكن والذي لم يزده ذئب الحزن غير شهوة مضغ الاوهام
من عُمري الشائك بمعضلة فتاوي تحلل اوج الفتنة كـ حق مشروع
يقطف منها فاكهة الامال المعطوبة من لظى الايام
بـ معاول اقدام مشقوقة الاثام تنزلق في الارض سبعاً واعناق تعاقر السماء سبعاً
يصبح السقوط كـ شلال مطر يُعري حقيقة الظن ان لـ الانسان وجهان
ثرثرة بـ مخيلة هالكة الافق سقطت فوق نعش الثقة
فـ لا جدوى الان من قتل المسافة او تصحيح الزمان
و الكلمة الطيبة في حدائق الياسمين مهدورة العطر فـ هي في شرع الحياة أصبحت حرام
لا تتهمني يا قارئ الحرف بـ اشاعة فحشاء الاحزان اني امرأة مخضبة بـ حناء ثرثرة
مزقتني كـ ارض منكوبة بـ أشلاء بشرية الالغام ،،
أرهقتني وأرهقت صبر الكائنات الحية حتى الاصنام
الا زلت يا جدي تظن اني امرأة يهفو الى انفاسها المحال
الا زلت تظن اني قادرة على بتر الفقد من جسد الالام
يسقط المطر فـ ترقص روحي كـ شظايا تقاوم فعل الاستسلام
منقووول
المفضلات