عمان - رويترز - قال وزير المالية محمد أبو حمور امس الأربعاء إن الأردن لم يتأثر بشكل يذكر بتداعيات اضطرابات العالم العربي وإن الاقتصاد الأردني في طريقه لتحقيق نمو متوقع قدره 3.5 بالمئة هذا العام مع تعافي التدفقات الرأسمالية.
وأبلغ أبو حمور رويترز أن الأردن الذي له سجل قوي في الاستقرار السياسي يستفيد من سمعته كبلد آمن وسط الاضطرابات وإن مستثمرين من دول الخليج وغيرها من دول المنطقة يحولون مئات الملايين من الدولارات إلى الاقتصاد الذي يبلغ حجمه 27.5 مليار دولار.
وقال في مقابلة مع رويترز «نرى بوادر تدفقات رأسمالية من المنطقة ونتوقع مزيدا من الاستثمارات بفضل استقرارنا والحوكمة الجيدة والتقدم في الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.»
وقال أبو حمور إن شبكة الأمان الاجتماعي التي أعلن عنها في كانون الثاني للتعويض عن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود رفعت الإنفاق بمقدار 650 مليون دولار لكن الأردن سيعوض ذلك بضوابط على نفقات حكومية أخرى وجهود لاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال قانون جديد مزمع للاستثمار.
وذكر الوزير أن مستوى النمو المستهدف البالغ 3.5 بالمئة هذا العام يتفق مع توقعات صندوق النقد الدولي ولا يزال واقعيا نظرا لتنامي القوة الدافعة للتعافي الاقتصادي رغم حالة عدم اليقين في المنطقة واستمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية.
المفضلات