ابو محمود مواطن ممن شاءت الاقدار ان يكون رب اسرة
لم تدخل اليها السعادة حتى في احلامهم فحياتهم نكد وفقر
ومشادات كلاميه قد تصل الى التشابك بالايدي في معظم الاحيان
دخل ابومحمود بيته من دون ان يستاذن فهو على خلاف مع ام محمود
ولم يكن يعلم ان حماته التي ما احبها ولا احبته يوما زائرة عندهم فوقف
بعيدا وسمع الحوار الحضاري الدائر بين شريكة حياته ومرشدتها الاعلى
الام المثاليه من الدرجه الخاصه
الام : ولك يا بنت وتقصد ام محمود مالك هبله وعلى نياتك ومش عارفه ادبري
حالك وابو محمود داير على حل شعره بين الموظفات زميلاته ولك يا هبله حافظي
على جوزك وسيطري عليه وخليه زي الخاتم باصبعك
ام محمود : وكيف يا يمه مهو انا ما بخلي طريقه الا اعملها اي نا بنكد عليه وبين
كل وجبة نكد واختها بحليه بوجبة نكد مهو انا طالعه الك يمه وعارفه شو كنتي
تسوي بابوي الله يرحمه
الام : هبله ورح تضلك هبله ولك يا مجنونه امشي على نصايحي بتكسبي جوزك
اولا بدنا نروح على الحجابه ام العبد ونعمل اله حجاب يخليه يشوفك زي الغزال
ويكره امه وكل النسوان وهاي ام العبد معروفه وحجابها ما بينزل الارض
يا بيهبل جوزك اوبموته وبتتريحي منه مثل ما عملت لابوكي
ثانيا اصحك تضحكي بوجهه الزلام هيك بحبوا النكده والكشره والمعقده
ثالثا اذا بصير معه مصاري فورا بجوز عليكي اصحك يمه اول باول نتف ريش
على الاخر ولا قرش زياده وادعي الله يظل مديون وطفران
رابعا الخلفه يمه كل سنه واحد واذا بتقدري كل تسع تشهر بتكوني قد حالك
اطرميه يمه بالاولاد لا تخليه يتنفس
وهيك يمه بظل جوزك الك وبتعيشي معه العمر كله
وحرام يمه امانه ديري بالك عليه
وما ان سمع ابو محمود هذا الحوار الرائع حتى اصابه وجع راس ادى الى جنونه
وهو الان على احدى الاشارات الضوئيه بيدعي على حماته وبنتها
المفضلات