شيعت محافظة القنيطرة، يوم الاثنين، 4 شهداء من مستشفى ممدوح أباظة، إلى مخيمات اللاجئين في دمشق وخان الشيح، وذلك بعدما استشهدوا أمس الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في موقع عين التينة ومجدل شمس، خلال إحياء ذكرى النكبة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "محافظة القنيطرة شيعت كل من عبادة الزغموت، وبشار علي الشهابي، وجهاد موعد، وقيس أبو الهيجا، من مستشفى ممدوح أباظة، إلى مخيمات اللاجئين في دمشق وخان الشيح، وذلك بعدما استشهدوا أمس الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في موقع عين التينة ومجدل شمس، خلال إحياء ذكرى النكبة".
وسقط 4 شهداء، يوم الأحد، في الجولان السوري المحتل، عقب إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي، كما جرح عشرات آخرون اقتربوا من السياج الحدودي، خلال إحيائهم لذكرى الـ63 للنكبة الفلسطينية، في وقت أدانت فيه سورية "الممارسات الإسرائيلية"، وطالبت المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل كامل المسؤولية عما قامت به من ممارسات راح ضحيتها شهداء وجرحى.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار من مواقع عسكرية ببلدة مجدل شمس ومن منطقة جبل الشيخ المجاورة، كما أعلن الجيش بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة، فيما تمكن عدد من المتظاهرين من دخول البلدة.
وشهدت منطقة عين التينة يوم الأحد، مهرجانا خطابيا إحياء للذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث أوضح المشاركون فيها ضرورة إنهاء الاحتلال والتمسك بحق العودة.
كما سقط 5 أشخاص، وأصيب 11 آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان أثناء تجمعهم أمام السياج الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما سقط شخص على الأقل في الداخل الفلسطيني جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، حيث أطلق الجيش النيران على فلسطينيين متظاهرين ما أدى إلى وفاة شخص على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين، واعتقال العشرات، كما أعلن الجيش الإسرائيلي المناطق المتاخمة للحدود مع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
وكان أصيب أيضا، نحو 24 شخص بجروح في القاهرة، قرب سفارة إسرائيل، يوم الأحد، في مواجهات وقعت بين الشرطة ومتظاهرين في ذكرى النكبة، كما أصيب 6 أشخاص على الأقل، عندما تدخلت الشرطة الأردنية لمنع 500 متظاهر من التوجه إلى الحدود مع إسرائيل.
وكانت ميليشيات يهودية أجبرت قبل 63 سنة، أكثر من 760 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع أحفادهم 4.8 ملايين شخص يتوزع القسم الأكبر منهم على الأردن وسورية ولبنان والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن صدر في الآونة الأخيرة عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لتسيير مظاهرة في ذكرى النكبة إلى حدود الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى استنفار نحو 7 ألوية استعدادا للتصدي لها.
سيريانيوز
المفضلات