أشارت وزارة الداخلية، يوم الجمعة، إلى أن 25 شرطيا أصيبوا بجروح في مدينة حماة، بعدما تدخلت قوى الأمن الداخلي لوقف مجموعة من الأشخاص الذين قاموا بـ "أعمال تخريب للممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين".
ونقلت وكالة "سانا" للأنباء عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن "العناصر المخربة هاجمت مبنى فرع الهجرة والجوازات بالمحافظة، وأحرقت ثلاث سيارات شرطية تابعة للفرع كانت متوقفة خارجه وباصين مدنيين، إضافة إلى الاعتداء على عدد من المحلات التجارية وتحطيم لوحات إعلانية في الشوارع الرئيسية، وإغلاق عدد من الطرقات بواسطة الحجارة والإطارات المشتعلة".
وأوضح المصدر أنه "تم التعامل مع العناصر المخربة وإعادة الأمور إلى طبيعتها في المدينة، حيث عبر أهالي حماة عن ارتياحهم لتدخل قوى الأمن وإعادة الهدوء لمدينتهم".
وتأتي هذه الأنباء في وقت شهدت فيه بعض المدن السورية مظاهرات محدودة عقب صلاة الجمعة خرج فيها العشرات أو المئات، ينادون بالحرية والشهيد وتضامنا مع درعا.
وتستمر مظاهرات في مناطق متفرقة وباعداد محدودة ، بالاخص ايام الجمعة ، بالخروج منذ ما يقارب الشهرين في المدن السورية ، ترفع مطالب سياسية واخرى تتعلق بالحريات العامة ، تطورت لاحقا للتضامن مع مناطق شهدت حوادث اطلاق نار واستشهد فيها العشرات.
ووصل عدد الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية، في آخر إحصاء منشور في وكالة "سانا" للأنباء، إلى 148 شخصا، 78 منهم من عناصر الأمن والشرطة والجيش، و70 مدنيا، فيما يتضاعف هذا الرقم في تقارير للمنظمات الحقوقية.
سيريانيوز
المفضلات