الحسين رضيت من العيون:
Saturday, February 19, 2011
الصورة من الأرشيف
رصدت بمدينة العيون، مساء الجمعة، مواجهات جمعت نشطاء مجهولين مع قوات الأمن بشارعي السمارة واسكيكمة، كما أضرمت نيران في إحدى المقاطعات الحضرية لمدينة العيون الكائنة بحي المطار، ما دفع صوب استنفار أمني احترازي كما رصدت عناصر من الجيش وهي تتموقع وسط العيون من أجل ضبط النظام وضمان السير العادي للحياة تحسبا لأي انفلات غير مرغوب فيه.
وتشهد مدينة العيون حاليا استعدادات دؤوبة ومكثفة للوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالمنطقة بنية الاحتجاج ضمن موعد 20 فبراير السلمي على الأوضاع التي تهمّ فئة عريضة من مواطنيها المعانين، حسب النقابة ذاتها، لقاء تدني الخدمات ببعض القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة زيادة على أزمات الشغل والسكن..
كما جاء في بيان الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون، وتتوفر هسبريس على نسخة منه، دعوة لكل المناضلين النقابيين والهيئات السياسية وكذا المواطنات والمواطنين إلى تنفيذ وقفة أمام مقر النقابة ابتداء من الساعة الـ10 ليوم الأحد 20 فبراير.. وأورد بأن الموعد يأتي "خنق الحريات العامة من خلال عرقلة تأسيس الجمعيات والنقابات بفرض إجراءات ومساطر لا صلة لها بالقانون المنظم" زيادة على "انتهاك الحق في التجمع والتظاهر السلمي، والتضييق، وترهيب الصحفيين والمراسلين النزهاء نتيجة قيامهم بمهامهم الصحفية بشكل موضوعي ونزيه يغضب بعض الجهات المسؤولة".
وقالت الكنفدرالية من العيون بأن تكثيف التواجد البوليسي، السري والعلني، بشكل مستفز في محيط بعض المقرات النقابية بشكل يومي يعتبر إحدى دواعي الاحتجاج، إضافة إلى "هضم الحقوق الأساسية للشغيلة بالقطاع الخاص أساسا"، كما طالب الكنفدراليون ضمن نفس الوثيقة من المسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين بـ "الإسراع صوب الاستجابة للمطالب المشروعة في مختلف القطاعات والعمل على الرفع من المستوى المعيشي للفئات الاجتماعيةمع صون حقوقها في التعليم والصحة والسكن والنقل".
المفضلات