عمان - طارق الحميدي - اعتبرت نقابة الاطباء أن نظام هيكلة رواتب القطاع العام الذي تعتزم الحكومة إصداره يلفه الغموض خاصة أنه لا يأتي على ذكر علاوة العمل الإضافي للأطباء إطلاقا.
وأكدت النقابة في بيان صدر عقب تدارس مجلسها الاثنين الماضي قرار هيكلة رواتب الموظفين الجديد حرصها على العدالة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وان تكون هناك عدالة في الرواتب والعلاوات في مختلف مؤسسات الدولة من خلال نظام واحد يحقق العدالة والمساواة.
وطالبت بتوضيح عدم ذكر علاوة العمل الاضافي للاطباء، وهو ما احدث بلبلة كبيرة في صفوف الاطباء وعدم التيقن من وجود هذه العلاوة او حذفها، وهي تشكل ما نسبته 35% من اجمالي الرواتب ، مؤكدة ضرورة بقاء هذه العلاوة في نظام الخدمة المدنية كما هي حالياً، حيث ان طبيعة عمل الطبيب تختلف عن باقي المهن الاخرى كونها تتعامل مع حياة الانسان وخصوصيته والمسؤولية التي يتحملها تمتد على مدى 24 ساعة. وأكدت حرصها على التعاون الايجابي مع وزير تطوير القطاع العام للوصول الى المعلومات الحقيقية حول سلم رواتب وعلاوات الاطباء خاصة فيما يتعلق بعلاوة العمل الاضافي، ومع وزير الصحة من اجل تحسين قيمة نقاط الحوافز وزيادة عددها للاطباء من اجل انهاء قضية مطالب الاطباء.
وجددت تتمسكها بحق اطباء وزارة الصحة بالحصول على رواتب عادلة ومعقولة والمحافظة على المكتسبات المتعلقة بالتقاعد والصادر بها قرارات لمجلس الوزراء مما سينعكس ايجابياً على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وزيادة عدد الاطباء والاختصاصيين العاملين في وزارة الصحة ومنحهم استقراراً وظيفياً.
وانتقدت ما أسمته «الحملة الاعلامية الظالمة» التي تعرض لها اطباء الوزارة بدون وجه حق سوى انهم طالبوا بحقوقهم المشروعة وهم يقدمون الخدمة لاكثر من 70% من ابناء الشعب .في حين أكدت أن كثيرا من من وسائل الاعلام انصفت الاطباء وبينت حقيقة المطالب المشروعة للاطباء وانعكاساتها الايجابية على الوزارة وعلى المواطنين.
وأكدت «أنه وبالرغم من مرور ثمانية اسابيع على اضراب الاطباء فان النقابة والاطباء كانوا حريصين على تقديم الخدمة المطلوبة للمواطنين وأنهم يتعاملون مع المواطنين ومهنتنا انسانية ولا يجوز ان ينعكس اضراب الاطباء سلباً على صحة المواطنين .
المفضلات