خاص– نيوزيمن :
قالت منظمة هود أن طفلاَ بالأمانة توفى نتيجة ضربه بأعقاب البنادق من قبل قوة أمنية تابعة للداخلية بالعاصمة صنعاء.
وأكدت هود في بيان لها أنها شهود عيان أبلغوا المنظمة أن الطفل مهيب اليعري 15 عاما توفي بعد تعرضه للضرب من قبل الجنود الذين نادوا باسمه ليخرج من المنزل ثم تعرضوا له بالضرب أمام منزله على مرأى والده.
وحسب المنظمة أن الجنود قالوا لهم "نحن في حالة طوارئ ولن يسألنا أحد إن قتلنا أحد!".
شهود عيان قالوا لـ(نيوزيمن) ان أهالي حي المرور قاموا بقطع طريق شارع تعز ، مطالبين بضبط الجناة .
ووفقا للشهود أن شجار وقع بين الطفل وأحد أبناء الحارة مما أستدعى بوالد الأخير بإحضار طقم عسكري وحينها تم الاعتداء على الطفل.
نيوزيمن اتصل بعمليات امن العاصمة بعد تعثر الاتصال بالمنطقة المختصة بحي المرور ، حيث وصف مسئول العمليات الخبر بالكاذب، وقال لم يحدث ونحن نتابع ذلك.
منظمة هود قالت انها سترفع عبر شركائها في منظمة الكرامة بجينيف شكوى للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بجرائم القتل خارج القضاء بعد أن توفي الطفل نتيجة ضربه بأعقاب البنادق.
وأكدت في بيانها أنها تعتبر إعلان حالة الطوارئ إعلان غير دستوري مذكرة.
بأن قانون الطوارئ المحتج به والصادر عام 1963م في ما يكان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية قد ألغي بنص المادة (134)التي لم تجز العمل بالقوانين الشطرية التي تتعرض لحرية المواطنين، كما أن تقديم مشروع قانون للبرلمان لا يجوز من قبل حكومة تصريف أعمال، علاوة على أن البرلمان يعتبر منتهي الشرعية بحيث لا يحق له مناقشة أو إقرار أي قانون.
وحذرت هود من استمرار الاستخدام السيء لما يسمى بحالة الطوارئ غير الدستورية وقال البيان أن ارتكاب أي جريمة تحت أي ظرف لا يعفي من المسئولية القانونية كما أن التحجج بالأوامر العسكرية لا يعفي من المساءلة في القانون اليمني والقانون الدولي.
المفضلات