مع اقتراب موعد الاستفتاء في جنوب السودان واحتمال انفصاله عن الشمال، تطرح أسئلة عن الوضع الاقتصادي في مدن الجنوب التي تعاني من نقص كبير على مستوى البنية التحتية، لا سيما في عاصمته جوبا.
وتراهن حكومة الجنوب على استقطاب الاستثمارات الأجنبية لإرساء قواعد اقتصاد الدولة المحتملة، وتعد المستثمرين الأجانب بتخفيض الرسوم والضرائب ومنح تسهيلات أخرى.
وقد بدأ خلال الفترة الأخيرة تنافس بين الاستثمارات الإسرائيلية واللبنانية والأفريقية إضافة إلى دول الجوار، وذلك في مجالات متنوعة شملت حتى المجالات البسيطة.
ويؤكد الجنوبيون أن أي دولة ستقوم في الجنوب ستكون لديها قدرات اقتصادية هامة ومتنوعة تمكن من جلب الاستثمارات الخارجية، ويمنح وجود معظم نفط السودان في الجنوب الثقة للمستثمرين.
كما أن مناطق الجنوب في حاجة إلى البنية التحتية والخدمات، وهي بالتالي منطقة واعدة للاستثمارات، مما يعد بتدفق رؤوس أموال كبيرة في اقتصاد الجنوب حسب توقعات الجنوبيين.
المصدر: الجزيرة
المفضلات