في سماء الامنيات
أحدّق طويلاً
أشتهي الغليان بأكواب الشوقِ ِ
وأشتهي تبخر الحلم في أمل إنتظار
يستوقفني نجم هارب من عاصفة النجوم
يضيء لثوان ٍ ويلبس لون السواد نكاية ً،
غير آبه بما على الارض من إحتراق....
قُدسية الاحلام تستهوي اللعب على إبريق الوضوء
وآمال لقاء، تتوه فوق سجادة صلاة
وعلى الجدار وهمٌ لطيف لازلت أقدسهُ حدّ الانهيار
منهكة هي الاماني في ليل الانتظار
تشرب الوحدة كؤوسا من عار
وتثمل على أمل يتجدد كل نهار
ذاهبة لليأس في قرار إنتحار
أن لا مكان للحب في غابات الظنون
حين باعوا الحطب وقبضوا الحب بـُعداً في موسم قحل
لم يـُجدِ الاستسقاء بهطول أمطار
وحدها الاقواس على أطراف عينيكـ ِ تمتلكـ صكوك مصادرة أملاكي من اليأس،
تمنحني إقامة في فندق فاره، في عاصمة سلبت جاذبية الارض مركزها ؛لتكون هناك على قوس الاستدارة من عيون تحتفي بالبراكين دوما ضيوف شرفٍ ،وترسل الزلازل كرسائل sms إلى قلبي...الذي ينفذ رصيده دوما من بطاقات الشحن التي يبيعها حبك في السوق السوداء....
دعيني إذن أعدد ما لدي من اوراق الحب التي للتو أحصيها كأرث منك
مليارات من الاماني
وأخرى مثلها من الاحلام
وضعفها من الانتظار
ولا شيء من الامل...
أتراني تجاوزت الحد المسموح من الرصيد المتاح أم أن لحبي فيكِ بطاقة إئتمانية جمدتي رصيدها وغيرتي كلماتها الّسّرية دون أن أعلم....فأصبحت مستثمراً في حب على وشكـ الافلاس...
أجوب الطرقات كمتسول ينهره المارة
ويستهزىء به الحب
ويطرده الحنين من شارعه الفرعي الى خرائط لونت خطوطها بالاسود وضاعت منها الاتجاهات....
المفضلات