العربية.نت
شرع علماء برازيليون في محاولة لاستنساخ أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، مثل النمر والذئب، بالرغم من أن مدى نجاح هذا المسعى في الحفاظ على الحياة البرية ما زال غير واضح بعد، حسبما ذكرت جريدة "السفير" اللبنانية.
وبالفعل، دخلت هذه المبادرة التي أطلقتها حديقة الحيوان في العاصمة برازيليا بالاشتراك مع هيئة البحوث الزراعية البرازيلية في مرحلتها الثانية الآن، حيث تهدف الدراسات إلى التعرف على ما إذا كان من الممكن استخدام تقنيات الاستنساخ كأداة للمساعدة في الحفاظ على البيئة.
وكانت الخطوة الأولى على هذا الطريق هي جمع عينات من المواد الوراثية للحيوانات البرية في خلايا الدم، والحيوانات المنوية، والخلايا الجسدية، والحبل السري.
وقال "لقد نجحنا بالفعل في هيئة البحوث الزراعية البرازيلية في استنساخ الماشية. وما سنفعله الآن هو نقل معرفتنا للباحثين حتى يتمكنوا من إجراء دراسات التكيف مع هذه التقنية على الحيوانات البرية".
ويذكر أن هيئة البحوث الزراعية البرازيلية يرجع إليها الفضل في ولادة أول حيوان مستنسخ في الأراضي البرازيلية، وهو العجل «فيتوريا»، الذي ولد في العام 2001 وعاش حتى العام 2011.
وبعد ذلك تمّ استنساخ حيوانات عدة، أساساً من الماشية والخيول، يتجاوز عددها الآن مئة حيوان على قيد الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول محاولة برازيلية لاستنساخ الحيوانات البرية.
المفضلات