هــكـــذا كـــانت
هكــذا كــانت دائــما ...موصده الابواب ...متعرجــه الطـرق
محــاطه بالأشواكـ الدامــيه ...القمــر لم يتــسنى له لحظــه زيارتـها
والنــور لم يخــطر بباله يوما أن يطـرق بابـها ..
كـان الفـرح عدوهــا اللدود ...كــانت ملازمـه للحــزن...
رفــيقــه لليأس ...لباســها الدائــم هـو الاسود الحالكـ
هكــذا كانـت تـرى قمـه جمــالـهـا بظلام الليل
هــكذا بدأت طريقـها ...وهــكــذا أظنـها ستنهيـه
كانت لهـا القنـاعه التامه عـلى التعاقـد والتحـالف مع كــل
مــا هو حزيــن ...
وأذا حصــل وطـرق الفرح بابــها ....أراهــا تتسابـق لوئـده
كمـا أن الثلج والنار لا يجتمعـان ...هـي والفرح أيضا لا يتفـقـان
بينهـمـا عـداء دائـم ...فـكــل منـهمـا يحاول جاهـدا بأن يظهر قـوته
فتـراهـا كالجبـل لا يهتــز في وجــه الرياح العاتـيه
ونــرى الفرح دائمــا فيهـا هــو الخاســر المنكــسر الذليــل
هـكذا ظنــت نفسهــا.... قــويه لا مجــال لهزيمتهــا
لكـنهـا لم تعرف يوما أن الأنســان هــو من يصنــعها
بــقوتـه
لــم تــعـرف أن الله بجانـبنا دومــا ما أذا دعونــــاااااه
وطلبـنا الرحمه منه
وهــكذا أفاقت هـي من حلمــها وعـرفت أن الله يغـير الامـور ويقـلب الأحداث...
ولا يبـقى على ما هو عليه ...الأ مبـــدع هـذه الأكـوان
عنـدهــا قدمـت الأعتــذار ...وفتـحت قلــبها قبل بابـها
لتـساعدنــا على تحقـيق مـا نـريـد
بقلـم احاسيس مرهفه
المفضلات