أيها القاطن في البعيـــــــــد
أوَ تظن أني في سبات عميق
أم أنني وسط البستان أستنشق العبير الرحيق
لا .. لا .. لا
فأنا لازلت منك أتذوق الألم المرير
وذلك الجفاء الرهيب مع الصمت الغريب
أوَ أستحق منك هذا العقاب الأليم
غير أنه وفي وسط هذا الظلام المحيط
لازلت أرى النور وإن كان يشع البريق البسيط
لأمل لن نفقده ما دام هناك في العمر المزيد
ولقاء أتمنى أن يكون في القريب
سمير الأشجان
المفضلات