ما اسعدنا في هذه الايام ونحن نرى الشقيقه الكبرى مصر وهي تستدعي سفيرها في الجزائر للتشاور وممكن لقطع العلاقات وتستدعي السفير الجزائري والسوداني وقابلتها الشقيقات بمثل ما صنعت كل ذلك من اجل كره قدم وانطلقت الفضائيات تكيل الشتائم كل يشتم على ليلاه وكان الحرب باتت على الابواب ظننا من هؤلاء الاعلاميين ان مباراة كرة القدم يتبعها شوطا بالمدفعيه الثقيله هكذا هي الدول المتطوره والراقيه والتي تؤمن بالعروبه التي بح صوتنا ونحن في المرحله الابتدائيه ونحن نقول بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر فتطواني
لا ايهتا الشقيقات ما هكذا الامل بكم فلتذهب الكره الى الجحيم هي وكل كؤس العالم ولكن نبقى اشقاء ولو بشهادة الميلاد في دائره الاحوال العربيه
لا ايهتا الشقيقات لقد ذرفنا الدمع والدم على اشلاء اطفال العراق ولبنان وغزه ولم يتحرك سفير واحد اما كره القدم تحرك ثلاث سفراء
نحن نؤيد ان تحافظ الدول على امن مواطنيها فحماية المواطن المصري هي حمايه للجزائري والسوداني والاردني وكل العرب اما ان يتخذ المواطن ذريعه من اجل كرة قدم فهذا ما يجعلنا نقلب الكف على الكف على واقعنا المؤلم
كنت ومنذ نعومة اظفاري لا احب الكره ولا اتخذ فريقا اشجعه ولا اضيع من وقتي ساعات طوال في مشاهدة كرة القدم واكثر الاسباب التي كنت امتنع عن مشاهدة الكره لانها على المستوى الشعبي تدعوا الى العنصريه والطائفيه البغيضه في كل الدول العربيه اما ان تصبح الكره شعلة من شعل الحرب بين الدول فهذا الذي لم نكن نتوقعه في يوم من الايام
شقيقتنا الكبرى مصر اليك تتطلع الشعوب العربيه لاكبر من هذه المواقف وكذلك الجزائر والسودان الذي استضاف المباراه دعونا نقول ان ما سمعناه كان حلما من احلام العرب والحقيقه اننا اخوه تجمعنا العرق والدين واللغه وهذه اكبر من كل شيء
ولتبقى
بلاد العرب اوطان من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر فتطواني
عيشات
اردني يحب العرب ويكره الكره
المفضلات