من مواقع الصحف الإسرائيلية 30/12/2008 :صلاة دعاء للجنود عند حائط المبكى
يدعوت أحرونوت
أمَّ الرابُ السفاردي شلومو عمار صلاةَ دعاءٍ في اليوم الثامن من عيد الحانوكاه ، يدعو فيها بالسلامة للجنود وسكان جنوب إسرائيل.
وقال الراب :
إن اليهود في إسرائيل والخارج مدعوون لإقامة صلاة الدعاء ، لعل الله يرسل معجزات عيد الحانوكاه وينتصر جنود جيش الدفاع في آخر أيام عيد الحانوكاه . حزب الله يعلن الحرب على مصر
جورسلم بوست 30/12/2008
صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في تركيا يوم الأحد 28/12/2008 بأن حزب الله قد أعلن الحرب على مصر عبر عدة فضائيات ، تعليقا على ما قاله حسن نصر الله حول موقف مصر مما يجري في غزة ، وقال :
إنهم يريدون أن تكون عندنا فوضى مثل ما عندهم ، إن ما قلته يا نصر الله يسبب الفوضى في لمنطقة .
حتى لا تتحول حماس إلى حزب الله
مقال من الجورسلم بوست للكاتب مائير غفيدان فار 29/12/2008
لا بد من تحليل أهداف العملية العسكرية الواسعة على قطاع غزة ؛
إن أول أهداف العملية الشاملة التي استهدفت البنية الأساسية العسكرية لحماس ، هو أن إسرائيل تود أن تمنع قيام حزب الله جديد في صورة حماس ، وتمنع أيضا قوة الردع العسكرية التي بنتها حماس ، لأن استمرار تقوية حماس سوف يعني تغيير اللعبة السياسية ، بالإضافة إلى أن قوة حماس سوف تضرُّ بصورة إسرائيل كدولة قوية ، وسوف يمنح فصائل فلسطينية أخرى الفرصة لأن تصبح في مستوى قوة حماس ، مما يشكل خطرا آخر على إسرائيل.
إن حركة فتح تشارك إسرائيل هذه الرؤية ، فقد ظلَّ محمود عباس يحاول خلال الشهرين المنصرمين الوصول إلى اتفاق مع حماس حول موضوع الانتخابات الرئاسية ، التي سوف تنتهي في 9 يناير 2009 ، غير أن حماس رفضت التفاوض ولم تعبأ بغضب فتح أو مصر .
إن قوة الردع لدى حماس من جهة أخرى تُفقد إسرائيل ومصر وفتح أوراق المبادرة والحل .
ومن أهداف العملية أيضا ما يتعلق بملف التسليح النووي الإيراني ، فوجود حماس كقوة ردع يصب في المصلحة الإيرانية بالدرجة الأولى ، وهو ما سيؤثر سلبا على الدول الحليفة لأمريكا كالسعودية ومصر ودول الخليج التي تطالب بتجريد إيران من سلاحها النووي ، وكانت إيران قد حذرت هذه الدول من التدخل في الملف النووي الإيراني .
كما أن تقوية حماس سيضيف إلى إيران شعبية في الوسط العربي والإسلامي .
ومن المعروف بأن حماس استطاعت أن تعمل وسط المدنيين وتتخذهم كدروع بشرية .
إن مصير غزة سيكون له الأثر البعيد على الشرق الأوسط كله والعالم الإسلامي أيضا.
وأخيرا وليس آخرا ، فإن انتصار حماس الدبلوماسي في غزة سيكون له أثرٌ بالغ إذا لم تتعاون إسرائيل وفتح ، ومعهما المعتدلون في العالم العربي، مما يؤدي إلى خسارة فادحة ، وهذا بالتالي يهييء بيئة لنمو التطرف .
وعندما تنتهي الحرب ، فعلى إسرائيل أن توقف التوسع في المستوطنات، وتعمل على تقوية فتح ، لأن البديل هو الأسوأ .
(( الكاتب مائير غفيدان فار هو محلل لشؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب التسليح النووي الإيراني ))
المفضلات