هاجت شجوني وخلت دمعي ما كف اندفاعه... آتوجد وامسح الدمعات في كف المذلة
حرتن عذرا خذوها القوم يا شين الفظاعه...يا صدى الصرخات لجلج كل وادي وكل تله
نادت بصوتن تهدج وين ربعن كالسباعه...سيوف اهلها ظاميات ولا لقن منهو يسله
ربعها اللي كانوا ملوك الوسيعه باتساعه...كانوا ذياب ظواري صار فيهم ألف عله
تنتحب في اسرها وتنخا عربها كل ساعه...كيف تنفك الأسيره وكل واحد في محله
الله اكبر وين دم الحر ما شفنا اندفاعه...مرة اعوام وسنين ولا لقت من يرتحله
عدت السبعين عام ولا ظهر منها خظاعه...ولا وصلها من خذوها صوت تكبيرن وصله .
______
بقلمي / سفير المشاعر
المفضلات