قرية فلسطينية من قرى القدس.
تقع إلى الشرق من اللطرون وتبعد عنها 4كم، فيما تبعد عن الرملة 17.5 كم إلى الجنوب الشرقي، وترتفع 325 م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة اراضيها 6028 دونماً وتحيط بها أراضي قرى عمواس ويالو وبيت محسير وتقع ضمن المنطقة الحرام. وقدر عدد سكانها عام 1922 (215) نسمة وعام 1945 (320) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (371) نسمة، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2280) نسمة. * تعرضت القرية لعدة محاولات لاحتلالها واحتلتها أكثر من مرة وخرجت منها إلى أن وقفت القرية قرب خط الهدنة عام 1949. * إلى الشمال منها تقع مستوطنة "مفو حورون" التي أسست عام 1970.
فنسيها الجميع ولكن أبناءها لن ينسوها
دير أيوب قرية عربية مدمره تقع إلى الغرب من بيت المقدس وفي عام 1948 حولها الانتداب البريطاني اداريا إلى الرملة ومن إحدى قرى باب الواد، بلغت مساحة القرية ستة آلاف وثمانية وعشرين دونما.بلغ عدد سكان اهالي دير أيوب اللاجئين سنة 1948 (380) نسمة موزعين على حمائل مختلفة.من أقدم البنيان في القرية المسجد، وفي القرية أرض موقوفة على مقام السيد البدوي ومقام سيدنا أيوب عليه السلام. تم بناء مدرسة عام 1947 م بمساهمة أهل القرية جميعها، كانت قرية دير أيوب خصبة بمزوعاتها ومساحة الأراضي. كان يطلق على دير أيوب في عهد الرومان (ابندو)، وسميت القرية دير أيوب بهذا الاسم أيام القائد صلاح الدين الأيوبي، وتشير بعض الكتب إلى انها سميت بهذا الاسم نسبة إلى مقام نبي الله أيوب عليه السلام وفي عهد الحكم المصري تم تدمير القرية وقت أهلها وتشريدهم وذلك على يد إبراهيم باشا، حيث ثار أهل فلسطين كلها على الحكم المصري وفي عام 1917 م نزح أهالي دير أيوب إلى قرية بيت ثول المجاورة أثر المعارك الدامية بين الجيش الإنجليزي والجيش العثماني التي وقعت فوق أراضي القرية والقرى المجاورة وكانت ضحيتها مئات من الطرفين. وفي عام 1936 م اندلعت في كل فلسطين ثورة عارمة ضد المحتل، وكان لدير أيوب نصيب في ذلك واستمر عنفوان الثوره حتى عام 1947 و1948 حيث قال ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان ألقاه في الكنيسيت يوم 11 حزيران عام 1949 :" إن اليهود خسروا في معارك باب الواد ضعفي العدد الذي خسروه في معارك فلسطين كلها ". توقف القتال في تمام الساعه الخامسة من بعدة ظهر يوم الثامن عشر من شهر تموز 1948 م، وحاول اليهود في اليوم الثاني 19/7/1948 احتلال اللطرون بكل جهدهم لكنهم فشلوا فشلا ذريعا وقتل الكثيرين من اليهود وأظهر الجيش العربي أيضا قوته، وكانت هذه المعركه هي الاخيره في باب الواد عام 1948. ونتيجة للهدنه في رودوس أصبح أهل القرية مهددين بالخروج منها وبموافقة قائد اللواء الثالث في الجيش العربي (اوشتن) تم تقسيم القرية إلى ثلاثة أقسام وهي:20% من مساحتها أرض حلال لأهل القرية، 60 % من أراضي المنطقة حراما ووفق الهدنه طردوا اهلها منها، و20% المتبقيه هي لليهود. وبدات علامات الغضب ظاهره على الضباط العرب الاخرين وقالوا ان أهل هذه القرية " دير أيوب " ظلموا ظلما شديدا، اعذرونا هذا ما يريده القائد الإنجليزي...إنها الأوامر.... وخرج اهل القرية مطرودين لاجئين تخيم على وجوههم سحائب الفقر والبؤس والشقاء وعلامات حزن مرتسمة على وجوه الكبار والصغار، وذلك للظلم الذي وقع عليهم. وبقيت هذه الحال حتى عام 1967، وتم طردهم مع اهالي عمواس، يالو، بيت نوبا ودمرت تماما ،،، وموقع القرية اليوم هو الجزء الجنوبي الشرقي لمنتزه (كندا بارك) الذي تم افتتاحه عام 1979 والمقام على أنقاض القرى العربية عمواس، يالو، دير أيوب.
فما زالت في الأفق آمال وفي النفوس أشواق ولهفات وهم ينتظرون العودة بمشيئة الله إلى قريتهم الحبيبة دير أيوب
ومن أشهر عائلات دير أيوب وأكبرها عائلة عليان وهي أكبر عائلة في دير أيوب ومن أشهر وجهائها رشيد محمد عليان وأولاده هم محمد وعبد الله وأيوب وربحي ومحمود وصالح وأيضا من أولاده ذيب محمد عليان وأولاده فارس وحسن
المفضلات