حسين دعسة
عدسة: نادر داود
.. عشاقها في تعب, لأن العشق في هذا الزمان بات يحرجنا, نريدها «عمان» البهية, النقية, غزالة الوادي والسيل الرقيق الغائب الى جوار الاثار الغافية على ألم لا ينتهي!
******
في وسط البلد, ما بين جبل القلعة والمدرج الروماني, تغفو رئة السيل المخفي, يلتقط ذكراه العشاق, ممن حدثتهم نبضاتهم عن حرية الريح التي تغسل أنفاس الصبايا على «كم» الدرجات الهادرة الى أعلى, النائحة الى اسفل.
******
الافق عماني
مزنر بألوان أقشمة الملابس , وقد تركت ظلالها على أوراق العشب الندي الآتي مع الربيع .
لصورة المدرج ندرة عاشق يفهم أين يعنون رسائله
منقول عن الرأي
المفضلات