قصف من الجو والبحر... وارتفاع عدد الشهداء إلى 310 والف جريح والعشرات لا زالوا تحت الأنقاض
القصف الصهيوني على غزة لم يميز بين منشات عسكرية ومدنية
قصفت الزوارق الحربية الاسرائيلية صباح اليوم الاثنين مقر المنتدى "الرئاسة" غرب مدينة غزة بالصواريخ، دون الابلاغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وكانت الزوارق قد شاركت أمس الطائرات الاسرائيلية في قصفها عدة أهداف في مدينة غزة.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين غارتين جويتين على قطاع غزة وذلك مع دخول الحملة العسكرية المكثفة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
وافاد د.معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ ان عدد الشهداء بلغ 310 وعدد الجرحى داخل المشافي يزيد عن 800 والكثير منهم لا يجدون مكانا خاليا.
فيما قال ان اكثر من 40% من الشهداء هم من الاطفال ومعظمهم مدنيين، ولم يستثن الاحتلال الاسرائيلي مسجدا او بيتا او سيارة حتى قصفها بنيرانه.
فقد اغار الطيران بالصواريخ على مقر وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في تل الهوى، فيما دمر منزل القيادي في كتائب القسام رائد العطار اسفر عن استشهاد طفلين واصابة 7 اخرين بجراح، كما طال القصف مستودعا للادوية ومبنى بلدية رفح.
ودمر الطيران الحربي مسجدا في جباليا اوقع سبعة شهداء على الاقل جرى انتشالهم من تحت الانقاض، كما استشهد خمسة مواطنين من عائلة بعلوشة بينهم عدد من الأطفال إثر قصف الطائرات الحربية لمنزل عائلتهم في مخيم جباليا شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، بعد منتصف الليلة عدة صواريخ تجاه مقر الطالبات في الجامعة الاسلامية في منطقة تل الهوا، جنوب مدينة غزة.
وذكر شهود عيان ان خمسة صوارخ اطلقت من طائرات 'اف 16' هزت المنطقة، استهدفت مقر الطالبات في الجامعة.
كما استهدف الطيران الحربي ميناء غزة البحري، حيث أطلقت طائرات من طراز إف16 عدة صوارخ باتجاهه، ما ألحق به أضراراً جسيمة.
وكان الطيران الحربي شن غارات على منطقة الانفاق برفح فيما يعرف بمحور فيلادلفي بوابة "صلاح الدين" على الحدود الفلسطينية المصرية في رفح، اسفر عن استشهاد مواطنين واصابة 22 اخرين بجراح في الوقت الذي فر فيه العشرات من المواطنين الى الجانب المصري عبر الجدار الاسمنتي.
بينما اعلنت اسرائيل انها دمرت 40 نفقا في الهجوم الذي شاركت فيه اعداد كبيرة من الطائرات الحربية والذي استمر اربع دقائق، حسب الجيش.
الحقيقة الدولية - وكالات
المصدر : الحقيقة الدولية - وكالات 29.12.2008
المفضلات