انظر التاريخ واقرأ منها وريقات بكتب
ودون حروف النار من سبر الأهوال بلا عتب
على أساطيل تاهت مع اقدرا لها الله كتب
رؤوس حريات حادة كإبرة في جسد
حاوروا ناوروا عرفوا أن لا مفر من الغضب
أنا عن أسطولي مناورة له... منارة منه اكتسب
عشق التراب وذرات الهواء في سماء العرب
اعتز وافخر أن مني على الأقل يؤكد الصخب
نحن ذرية ادم وحواء بدأنا الحياة بصراع وسخط
هابيل كان له قابيل القاتل والمواري له تحت الترب
لما لا نؤمن إن يوما سترجع الراية تنير
عتم الطرق
لا احب التلاعب بالالفاظ و السب او شتم العرب
هذا ما مزق أشلائنا وبعثرها بين يابسة ورمق
نظرتنا حول أفكاراً بَعُدت عن كلمة حق وشجب
نحن يا سيدي عرب نفخر ونباهي بها بين الغُرب
قد أكون سيدة ثلج بقبعة حمراء ارتدي وشاح الذهب
وقد أكون غجرية بين دروب التجوال أعاني تعب
فقط اعلم إني عربية النخاع أناجي فكرٍ قد اكتئب
أو عاشت ظلام الوحدة أو عانقت شجب
مصارعةً لرفع رايات العز.. أناصره بلا عتب وتعب
اغضب كما تشاء أيها الحاكي ولا تصمت أمام احد
الصمت في السجود فلا صمتا إلا للفرد الصمد
فالغضب يطفئ النيران ويغمد اللهب
فلا باس أن تحاكي الأوائل منا وتحاكي أمم الحطب
علها تسمع صوتا ويكون منها براكين الغضب
دون ان نقلل من شأننا بين من وقع وباع حزم الحطب
نحن يا سيدي بفخر عرب
كتب التاريخ عنا عجب
شعارات وضاءة منها كتب
نحن أسوة يا شاعر العرب...
نعاشر ألما ونناجي تعب
لا يوما لنا بل علينا حطب
نتصارع وأنفسنا بتعب
نحن رونق وقطب عرب
نحمل رسالات الشجب
منا الرسل ......
.والخائن والثائر ومنا المطوق بكلب
منا البطل خلف السياج حامل اللقب
أنواع شتى كأفئدة القلب
لا حول ولا قوة إلا بمنزل الكتب
نرتل آيات الخلق نخاف مسد
خلف بوابات التاريخ نشاطر عجب
يخشانا المغول والتتار وأبناء لهب
فلا تبتئس يا شاعري وانطلق كالشهب
تفجر براكين أفئدة العرب
فيصحو النيام من سبات غرب
جامعين أشلاء الشتات بأنغام الصخب
انقش عباراتك ودون لا تغادر غضب
رنا
المفضلات