العقبة - بترا - صالح الدعجة- افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني امس الجمعة، مشروع توسعة وإعادة تأهيل مسجد الشريف الحسين بن علي في العقبة، ليشكل معلما معماريا يبرز جوانب فن العمارة العربية والإسلامية في المحافظة.
وشارك جلالة الملك جموع المصلين أداء صلاة الجمعة في المسجد الذي بني قبل نحو أربعة عقود.
واستمع جلالته والمصلون لخطبة صلاة الجمعة التي تحدث فيها الشيخ سليمان بلبل مدير أوقاف العقبة، عن المعاني السامية للألفة والمحبة بين المؤمنين الذين يجمعهم الإيمان بالله والأخوة التي تجعل من المسلمين بنية حية وقوية قادرة على أداء دورها العظيم في الحياة البشرية. وأشار الخطيب إلى أهمية اعمار المساجد لدورها المحوري في بناء شخصية الإنسان المسلم، باعتبارها مكان اجتماع وتحاور وتآلف، وقال: «يجيء افتتاح هذا المسجد لنستذكر للشريف الحسين بن علي رحمه الله جهده وجهاده في سبيل رفعة الأمة والدفاع عن مصالحها وتوحيد كلمتها وهو عهد الهاشميين الذين حملوا راية الثورة العربية الكبرى على طريق تحرير الأرض والإنسان».
وكان جلالة الملك أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية للمسجد، واستمع إلى شرح قدمه مدير الدائرة الهندسية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة محمد خليفات عن الجوانب التي تم التركيز عليها عند إجراء التوسعة وإعادة التأهيل.
المفضلات