تم اليوم الثلاثاء بنيويورك، إعادة انتخاب تونس للمرة الثالثة على التوالي عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ممثلة في شخص الأستاذ حاتم قطران.
ويمثل هذا النجاح اعترافا دوليا بالأهمية البالغة التي توليها تونس لحماية حقوق الطفل ومزيد النهوض بها والتزامها الثابت بمختلف المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة والتي صادقت عليها البلاد وعملت على تكريسها والارتقاء بها إلى مستوى تشريعاتها الوطنية بالإضافة إلى مساهماتها الفاعلة في أشغال لجنة حقوق الطفل التي تعد من أهم اللجان المنبثقة عن المعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
كما يعد هذا النجاح الذي ينضاف لانتخاب تونس، في سبتمبر الفارط، بامتياز بلجنة حقوق الإنسان ممثلة في شخص الأستاذ عبد الفتاح عمر وكذلك بلجنة حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في شخص الدكتور لطفي بن للاهم، شهادة جديدة على التقدير الكبير الذي تحظى به تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي في المحافل الدولية والأممية وتميزها كدولة قانون تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مختلف أبعادها ومكوناتها.
وانتخب مرشح تونس من ضمن 22 مترشحا تنافسوا على 9 مقاعد.
وتتكون لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل من 18 عضوا وتتمثل مهمتها في السهر على تنفيذ أحكام الاتفاقية الأممية المعنية بحقوق الطفل.
(وات)
المفضلات