عمان - الرأي - تجددت صباح اليوم مشاجرة عشائرية في الجامعة الاردنية بعد ملاسنة بين مجموعة من الطلاب تطورت إلى عراك بالايدي استخدم فيها العصي والحجارة في الوقت الذي يحاول فيها الامن الجامعي السيطرة عليها.
وكانت مشاجرة عشائرية وقعت السبت بسبب خلاف حدث بين طالبين لم تعرف أسبابه الحقيقية بعد، و تطور بعد مشاركة أقارب كل منهما، ما أدى إلى قيام أحد الطلبة بإطلاق أربع طلقات من مسدس صوت في الهواء، وفق رواية شهود عيان، لم تسفر عن أي إصابات.
وأكدت مصادر في الجامعة تحطيم زجاج عدد من المباني في كليتي الأعمال والعلوم التربوية ومجمع القاعات الإنسانية، ووقوع إصابات طفيفة تم علاجها بسرعة في عيادة الطلبة، بعد أن سيطر الأمن على المشاجرة في زمن قياسي حال دون انتشارها وتوسعها.
وأشارت مصادر في الجامعة إلى أن الدراسة سارت كالمعتاد ولم يتم تعليقها، بيد أن هذه المصادر أكدت نية الجامعة إحالة جميع المتورطين في المشاجرة إلى لجان تحقيق داخلية لتطبيق بنود نظام تأديب الطلبة على كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث.
وعلى صعيد ذي صلة دان عدد كبير من طلبة الجامعة أعمال العنف التي تشهدها الجامعات الأردنية، داعين الشباب إلى التحلي بالخلق الرفيع وعكس صورة حضارية عن الطلبة الجامعيين، بدلا من هذه الصورة المسيئة إلى وطننا وتعليمنا العالي الذي يسعى جاهدا إلى تطوير مستواه ليلحق بركب التعليم العالي في دول العالم الأول.
المفضلات