كنت مارا في احدى ازقة الاحياء واردت قطع الطريق فاوقفني شرطي بحجة الازدحام وانتضار اشارة مرور المارة ثم واصلت المسير فركبت الحافلة وجلست ولكن تركت مكاني لشيخ بحجة الضعف وسن التسعين وبعد هنيهة رمقتني شابة في غاية الحسن والجمال .ارتبكت وكاد يطير عقلي من حسنها وقلت في نفسي (ها هو الصيد فعليك بالطريدة) ثم رفعت حاجبي الايمن ورفعت حاجبها الايسر وكدت اعاق من رجلي الايمن من الغرام والوجل .يا للهول وهي تقترب نحوي امام الزحام في الحافلة ياالهي مادا افعل وهاهي وجها لوجه وقالت بصوت حنين :مهلا اعطيني تلك الاشارة المعلقة على جهة صدرك الايسر جميلة عليها علامة عبارة العشاق لاهديها لحبيبي الاكبر .رمقني الشيخ ضانا اني ابخل فاعطيتها الاشارة وانا خارج من الحافلة العن.
المفضلات