color="darkred"]
السلام عليكم ورحمة الله
لا بد أن يواجه الإنسان نفسه فيعرف نقاط ضعفها فينميها ويزيدها قوة إلى قوتها ويعي ما بها من ضعف ومرض فيسعى لمعالجتها بشتى الوسائل والطرق فمن كانت حياته على هذا المبدأ فاز وحاز ومن عاش هملا ضاع وأضاع كيف لا ونحن لا نزيد بالأيام إلا تراجعا فهي لم تدع لنا وقتا لنتدارك فهذا ليل ذاهب ونهار هارب وما فات لا يدرك
ولكي نتدارك بعض ما فاتنا ولنعالج أحوالنا أود طرح قضية شائكة مهمة لنفيد ونستفيد
فمحبة الناس للفرد عنوان سعادته ومصدر راحته وانبساطه كيف لا وهم شهود الله في أرضه فمن هذا المنطلق كانت محبة الناس مطلوبة فيترك الانسان ما يخالف الود من أخلاق ومعاملات ويأتي بما يدعم الصفا من تواضع ولين, فلا أحد ينفك عن هذين الأصلين.
لكن هل محبة الناس أن تبحث عن مدحهم؟؟؟؟؟؟
نعم لقد صار الأمر هكذا , فمن الناس من يقول بلسان حاله :
لا يهمني شيء المهم أنني أظفر بمدح وشرف
لا أبالي أكان المدح لشيء أم بغير سبب
لا تعجبوا إن خالفت مبادئي فغايتي أعلنتها ووسيلتي تعرفونها
فتراه يتملق ويتشدق ويظهر البشاشة
ما كان حسنا نسبه لنفسه وإن لم يكن حظه إلا أنه سمع به
[/color]
سؤالي:
هل تبحث عن مدح الناس في تعاملك ؟؟؟؟؟
وما مدى تعلقك بما يقال فيك من مدح وذم؟؟؟؟
هل تلغي مبادئك ليمدحك الناس وتسلم من ذمهم؟
هل تلغي مبادئك فتمدح من لا يستحق؟؟؟؟
وإن لم تكن من هذا الصنف ما رٍايك فيهم؟؟؟؟؟؟؟
مما راق لي
ما ذا علي لو يمدحوني ؟!!
رد مع اقتباس
المفضلات