آسري
أُمسِكـُ [قلميّ] علّه يخُطُ ما بداخلي وفيّ تلكـ سطورُ تتجلىّ...
يتلعثمُ حرفي رافضاً الكتابة حائراً فيّ بدايته .. وموقدُ شرارتِه ...
كُلُ ما هُناكـَ مشاعِرُ مليئةُ بـِ[الطُهر]...ويأبى القلم ..!!
.
.
.
آسري ... الكُلُ رآني متغطرسةً... مغرورةً وكانت تلك الحقيقة..!
وأنثى مُفرِطةً في [قسوتها] ...! وعنفوانها .. وكبرياءها ..!
أنت وحدكـ من لم يرى ..!
أعتقد أن ذالكـ يعودُ لكوني معكـ مُتجردةً من كُلِ شيء ... وأكون بحضرتك المرأة الحنون
الغارقة في تفاصيلكـ ... ولا أهتمُ إلا بكـ ..!
ولا أخشى إلا الموتـَ لا لذاتـِ الموتـ أخشاه .. ولكن هو وحده من سـ[ يُبعدُ ] بيّ عنكـ.
.
.
ولماذا الصمتـْ...!
ولما نحمل وزر الخطيئة ... ووزر السكوتـ... وما عادتـ القلوبـُ على عهدها...!
كَبُرتـَ يا قلبي المسكينْ...
ولم تعد تقوى على السفر...
تجركـ الخطايا للخطايا.. وتقضي بك السنين للسنين ..
وأنتـَ يا مسكينْ ..
خائرُ القوى .. منهك حزينْ..
أقتربـ منيّ أيها الحزين ..
ألا تُريدُ أن نواصل المسير ...
والى آفاقِ حُلمنا نطير ...
ألا تريدُ ألا تريدْ..!
.
.
كبُرتـَ يا قلبي الحزينْ...
ولم تعد تقوى المسير ...
هل نسيت أمنياتنا ...؟
وتلك الحانٌ لأغنياتنا..؟!
.
.
عفواً
سـَ [يموتـ] الآن ..!
وفيّ كُلِ آن ..
قلبي تحجر..! قلبي تصلبـْ..!
ومازالت تلكـَ الأمنيتين وذاكـَ الكفنْ.. وتلكـَ القصيدة..!
وَ وَ وَ رجفة..!!
جرحتك..لا لا بل قتلتُكـ..قبلَ أن تقتلنيّ..
ولنْ تفعل .!!
سـَ [انفجر] ... وأنتهيّ
إن مرَ بفكركـ غيري .. مجردَ مرور!
سأهجرُ القصائدَ إن لم تأتني بعينين كـَ تلك يومَ غادرتني
ذاتـَ لذةٍ وانتشاء...!
أتعلم ...! انكـ خرافيّ تلوكـُ أحزانيّ...
وريحُ توقدُ النبض..!
.................إني أشظى .. و أتشطرُ شوقاً وانتظاراً ..
فكيفـَ لا احتراقُ لكل مابي .
.
.
.
في مذكرتيّ تاريخُ دمعة...!
وقفتـ أمامها مسمياتـُ الحسرة..
بحشرجة .. وتناهيدُ السكونْ..
وكتمانٌ بداخل القلبـْ..
وصورُ تكونتـْ بحزنه..!
فكان القلبـُ دمٌ وعبرة..
عـــــــــ ف ـــــــــــــــــــــواً
أُكبل الكلماتـْ... وألجم العباراتـ بين القلبـِ والشفاة...!
أكتمُ الأسرارَ .. وَ أدفنُ البوح بينَ الأضلع...
أخفي الدمعَ وأضمدُ الجرحَ ... فلا مُستحِقْ...!
وابقى ياقلبـُ وحيداً.
واضحكـ كذِباً ... وابتسم زوراً!
ووحـــــــــــيـــــــــــداً
كلمآت رآقت لي
المفضلات