تحيّرَ القَلبُ فيكِ ،،
يحُبُكِ ،،
ويَعشقُكِ ،،
يا أنتِ ،،
والقَلبُ بحِبُكِ كان مبُصرا ،،
قاتلتُ ونافحتُ لأجلِ حُبكِ ،،
وسيفُ حُبكِ كان في قلبي مُشهرا ،،
ورأئتُ مَبسمَ وجهُكِ ،،
كالشمسِ في ظهيرتي ،،
وبينَ مُقلتيكِ مِسكاً أذفرا ،،
تعجبَ قلبي ،،
وأنفطرَ حُبّاً مِن حُبكِ ،،
والقَلبُ فيكِ تحيرا ،،
وأشتمَ القلبُ رائحةُ ما بين أضلُعكِ ،،
فلٌ وياسمينٌ وماجنوليا وعنبرا ،،
في زمان تعِسَ العاشقون فيه ،،
وبلُقياك القلبُ من جنّى حُبكِ أفطرا ،،
وبقي رهينةً في بحر حُبكِ ،،
والثرى ،،
وعلا صُراخهُ بحُبك وكبرا ،،
وغيرُكِ ما رآئ القلبُ ،،
يا حبيبة القلبِ ،،
وبقي على وجنيتيكِ مبُصرا ،،
وأُحِل الخمرُ لي بلقياك ،،
وراقصتني رموشك ،،
في صومعتي والمنبرا ،،
فعذراً حبيبتي ،،
فهذا قلمي ،،
يخجل منك بما نطق به ،،
هنا وعبرا ،،
*****
وتريات للعاشقين
الجزء الخامس
بقلم
الحرف الناطق
أحمد
2/5/2010
1.30 بعد الظهر
المفضلات